05-فبراير-2024

لويزة حنون (صورة: فيسبوك)

قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إن الشّعب الفلسطيني ينتظر من الجزائر الكثير بالنظر لمواقف البلاد التاريخية من القضية الفلسطينيّة.

حنون تلتقي باستمرار ممثلي الفصائل الفلسطينية الحاضرين بالجزائر، ويرتبط حزبها بعلاقة خاصة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحكم التقارب الأيديولوجي بين الحزبين.
 

وأوضحت حنون لدى استضافتها في منتدى جريدة المجاهد، أن الجزائر يجب أن تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بكل الأشكال، مؤكدة قدرة الدبلوماسية الجزائرية على توحيد الفصائل الفلسطينية.

وكانت حنون قد استقبلت ممثل حركة حماس باسم نعيم الذي زار الجزائر مؤخرا، كما تلتقي باستمرار ممثلي الفصائل الفلسطينية الحاضرين بالجزائر، ويرتبط حزبها بعلاقة خاصة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحكم التقارب اأيديولوجي بين الحزبين.

كما جددت السياسية اليسارية تنديدها بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مبرزة أهمية مواقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، خاصةً قرارات الرئيس عبد المجيد تبون، لدعم الطلبة الفلسطينيين في الجزائر.

ولم تفصل حنون بين ما يجري في فلسطين والوضع الإقليمي المحيط بالجزائر، مؤكدة على أهمية تحصين البلاد وتقوية الجبهة الداخلية كأولوية قصوى في ظل المخاطر المتزايدة التي تواجه العالم والمنطقة.

وحذرت بالخصوص، من محاولات زعزعة استقرار المنطقة من خلال أعمال التحريض في منطقة الساحل الأفريقي، وشددت على ضرورة اليقظة والتصدي لهذه المؤامرات.

ودعت في السياق، جميع الفاعلين في المجتمع، خاصةً النقابات العمالية، إلى التكاتف لدعم مواقف الدولة الرسمية ومواجهة مخططات استهداف الجزائر من قبل قوى الشر المتآمرة.

كما أكدت حنون على دور الجزائر كقطب استقرار بالمنطقة، وشددت على ضرورة مواجهة المخاطر بذكاء وحكمة.

وفي الشأن الداخلي، ثمنت زعيمة حزب العمال الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2024، خاصةً تخصيص أغلفة مالية مهمة للجانب الاقتصادي والاجتماعي لتحسين القدرة الشرائية.

ونوهت بقرارات رفع الأجور ومراجعة القوانين الأساسية لعمال العديد من القطاعات، وكذا مساعدة الفلاحين ودعم المؤسسات، مطالبة بعقد جلسات وطنية في مختلف القطاعات لفتح نقاش يجمع الإدارة والنقابات والخبراء بهدف تقوية النسيج الاقتصادي الوطني.