31-مارس-2021

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حذّرت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، من سعي أطراف لإحداث انقلاب في حزبها، عقابًا له على موقفه الأخير الرافض للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

حنون: مفصولون من حزب العمال قدّموا طلبًا للاجتماع في قاعة بفندق مازافران من أجل حركة تقويمية

وأوضحت حنون في ندوة صحافية بمقر حزبها، اليوم، أن أشخاصًا مفصولين من الحزب، قدّموا طلبًا للاجتماع في قاعة بفندق مازافران باسم "حركة تقويمية لمسار حزب العمال".

وذكرت حنون، أنها قامت مراسلة والي العاصمة، لإطلاعه على قرارات المطابقة التي أصدرتها وزارة الداخلية لكل قرارات ولوائح الحزب المتعلقة بإقصاء هؤلاء الاشخاص وتركيبة اللجنة المركزية.

ويجري بموازاة ذلك، حسب حنون، عمليات اتصال بأعضاء في اللجنة المركزية للحزب، لإغرائهم بالترشّح للانتخابات أو دعم قوائم معينة محسوبة على أحزاب السلطة وتكتلات المجتمع المدني.

وحذّرت حنون من أن الأجواء التي ستجرى فيها الانتخابات التشريعية ستكون أخطر من تلك التي شهدتها البلاد سنة 1991، والتي انتهت إلى العشرية السوداء وأعمال العنف.

وقالت إنّ محاولة تغذية الأطماع عبر الانتخابات التشريعية، سيؤدّي إلى تفكيك ما تبقى من أحزاب ونقابات وجمعيات، والقضاء بالتالي على الأطر التنظيمية التي تحمي تماسك البلاد.

وكان حزب العمال ذو التوجّه اليساري في الجزائر، قد أعلن عدم مشاركته في الانتخابات التشريعية المقرّرة يوم الـ 12 حزيران/جوان المقبل، وذلك بمبرّر عدم توفر شروط تنظيمها.

وقالت حنون إن شروط تنظيم الانتخابات غير متوفرّة، من حيث إغلاق اللعبة الديمقراطية وحسم النتائج مسبقا وتدهور الظروف الاجتماعية واستمرار الغلق المطلق للإعلام، بما لا يسمح  بالمناظرة السياسية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال أول المقاطعين للتشريعيات

حنون: مسعى تعديل الدستور يصادر إرادة الشعب