فريق التحرير - الترا جزائر
دعت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، رجل الأعمال يسعد ربراب لإيجاد حلول بديلة عن قرار غلق جريدة ليبرتي المتوقع يوم الأربعاء 6 نيسان/أفريل المقبل.
تساءلت زعيمة حزب العمال عن سبب عدم فتح رأسمال "ليبرتي" للاكتتاب أو بيعها لعمال الشرك
وقالت حنون في رسالة وجهتها ليسعد ربراب إن قرار وقف "ليبرتي" نزل كالصاعقة على الجمهور، معتبرة أن هذا الخبر عنيف لدرجة أنه لا يصدق، بالنظر لما تمثله ليبرتي من مرجعية جادة وذات مصداقية على المستويين الوطني والدولي.
وأبرزت حنون أنه "منذ نشر هذه المعلومات المشؤومة، تلقينا قصفًا من المكالمات، بما في ذلك من الخارج، ولا سيما من البلدان الناطقة بالفرنسية، من الصحفيين والنشطاء الذين تعتبر صحيفة ليبرتي اليومية مصدرًا موثوقًا للمعلومات بالنسبة لهم حول الوضع في بلدنا".
وخاطبت حنون ربراب بالقول: "صحيح أن صحيفة ليبرتي هي إحدى الصحف التي احتفظت على الرغم من الضغوط المختلفة باستقلال خطها نسبيا، نظرًا للتهديدات المسلطة على الصحافة بشكل عام، وقد حرمت من الإعلانات الحكومية التي يتم توزيعها بسخاء على وسائل الإعلام.. التي قبلت الخضوع لتصبح أدوات في خدمة الدعاية الحكومية، لكننا نجد صعوبة في قبول فكرة أن نقص التمويل قد يكون سببًا لقرار متطرف على وشك أن يوافق عليه مجلس الإدارة".
وتساءلت زعيمة حزب العمال عن سبب عدم فتح رأسمال "ليبرتي" للاكتتاب أو بيعها لعمال الشركة، مذكرة الملياردير ربراب بأن الصحيفة ليست ملكًا حصريًا لمساهميها أو مالكها بل هي أيضًا ملك لقرائها الذين أعطوها المكان الذي تشغله، مما يجعلها تراثًا وطنيًا.
ويملك يسعد ربراب غالبية أسهم الجريدة التي تأسست سنة 1992 والذي اتسمت علاقته بالسلطة بالتوتر في مرحلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ويُعتقد أن سبب اتخاذ ربراب لهذا القرار، رغبته في تجنب متاعب مع السلطة في ظل شكاويه المتكررة من تعطيل مشاريعه.
