23-ديسمبر-2023

لويزة حنون (الصورة: Getty)

قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إنّ الجزائر وجدت صعوبات في استخراج الجرحى المصابين في العدوان على غزة لنقلهم للعلاج في مستشفياتها.

زعيمة حزب العمال انتقدت بشدّة الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني

وذكرت حنون في تصريحاتها خلال نشاط لها في وهران غرب البلاد: "نحن نحارب من أجل أن نخرج الجرحى من غزة".

وأضافت أن "هناك صعوبات وتماطلاً في إخراج الجرحى الفلسطينيين من الجانب المصري الذي يجب أن يرسل قائمة الأسماء لمعبر رفح ليتسنى لهم الخروج".

وانتقدت حنون بشدة الأنظمة العربية المطبّعة التي تقوم، حسبها، بحصار غزة والضفة الغربية وتمنع الشعوب في المنطقة من أن تُنجِد الفلسطينيين.

وكان سفير الجزائر لدى القاهرة، عبد العزيز بن على الشريف، قد التقى الخميس الماضي محافظ شمال سيناء، في مطار العريش الدولي خلال إجراءات نقل أول دفعة من المصابين نحو الجزائر.

وأكد السفير الجزائري خلال اللقاء، أنه يجري نقل 4 مصابين فلسطينيين للعلاج في المستشفيات الجزائرية، بالتنسيق بين وزارتي الصحة في مصر والجزائر، وذلك على متن طائرة جزائرية من مطار العريش الدولي.

ولفت إلى أن التنسيق جارٍ حاليًا لاستقبال 450 جريحًا فلسطينيا؛ معظمهم من الأطفال، بتوجيهات من الرئيس الجزائري.

وكانت الجزائر قد استقبلت شقيقتين مصابتين من غزة حيث تم تحويلهما إلى مستشفى عين النعجة في العاصمة.

ووفق ما ذكرته صحيفة الخبر، يتعلق الأمر بكل من  تبارك عبد الله ناصر عرار (22) سنة مع رضيعها، والثانية "أفنان" (16 سنة)، وهما في حالة صحية حرجة، حيث تعرضت إحداهما الإصابة خطيرة في الرأس إثر قصف صهيوني، قبل أن تتمكن من الخروج مع بعض أفراد عائلتها نحو مصر في إطار جهود الهلال الأحمر، ليتم تحويلها وأختها نحو مستشفى السويس.

وأبرزت الصحيفة أن رئيس الجمهورية، وبطلب من شخصية سياسية، أمر بإرسال طائرة مجهزة طبيا انطلقت فجر الخميس من العاصمة وعلى متنها 3 أطباء مختصين، لإحضار 6 أفراد من عائلة أسير فلسطيني سابق أطلق سراحه في إطار صفقة تبادل مع الأسير جلعاد شاليط عام 2011.