يُنتظر أن يصل وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إلى الجزائر اليوم السبت 4 تشرين الثاني/نوفمبر إلى الجزائر في زيارة لمدة يومين.
زيارة وزير الداخلية الفرنسي تأتي في ظل عودة الدفء للعلاقات بين البلدين بعد صيف ساخن
وذكر موقع "كل شيء عن الجزائر" الذي أورد الخبر أن زيارة دارمانان مفاجئة ولا توجد معلومات عن سبب الزيارة التي تأتي في سياق عودة الدفء إلى العلاقات بين الجزائر وفرنسا.
لكن زيارة دارمان تبدو مهمة من حيث التوقيت خاصة الذي يلي تقديم مشروع قانون جديد للهجرة في فرنسا والذي يثير جدلاً حادًا وتصعيدا من قبل اليمين واليمين المتطرف.
ويعارض اليمين تسوية وضعية الأجانب الواردة في مشروع القانون للذين لا يحوزون وثائق لإدماجهم في سوق العمل، كما أنه يريد الضغط لإلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر لسنة 1968 بمناسبة هذا القانون.
وتتضمن هذه الاتفاقية بعض الامتيازات للجزائريين منها حصولهم على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد 3 سنوات فقط من الإقامة مقابل 5 سنوات للآخرين، وحق الجزائري المتزوج من فرنسية في الحصول على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد عام واحد من الزواج وغيرها.
كما تلي زيارة دارمانان دعوة جديدة تلقاها الرئيس عبد المجيد تبون من قبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس سلمها له السفير الفرنسي، ستيفان روماتي.
ومعلوم أن هذه الزيارة تم تأجيلها على مرتين، فقد كانت مقررة بين الثاني والخامس أيار/مايو، ثم أجلت إلى ما بعد منتصف حزيران/جوان غير أنها لم تتم.
وفي آب/أوت الماضي، أكد تبون أن زيارته المبرمجة لفرنسا ما زالت قائمة، نافيا بذلك التكهنات بشأن إلغائها بعد الأزمات الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين.
