18-ديسمبر-2022

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان (Getty)

كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الذي يجري زيارة إلى الجزائر يوم السبت، توصّل الجزائر وفرنسا إلى حلّ لمشكلة التأشيرات بين البلدين.

وزير الداخلية الفرنسي: قرر البلدان إعادة تكريس العلاقات القنصلية العادية إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا

وقال وزير الداخلية الفرنسي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية " كان لي حوار جد ثري مع وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد،وهي فرصة بالنسبة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته الكبيرة لمواصلة التعاون وتثمين تجسيد الحوار الذي تم بين الرئيسين الجزائري والفرنسي، التعاون في المجال الأمني وحماية الأفراد والتعاون في مجالات التبادلات بين البلدين".

وتابع درمانان "أطلعت الرئيس تبون أنه منذ الاثنين الفارط قرر البلدان إعادة تكريس العلاقات القنصلية العادية، علاقات عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وكل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين، وهذا لنرتقي بهذا التبادل لمستوى العلاقات القوية والخاصة التي تربط الجزائر بفرنسا.

وفي نهاية آب/أوت مهّد الرئيسان الطريق أمام تليين نظام منح التأشيرات للجزائريين مقابل زيادة تعاون الجزائر في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وكانت باريس قد خفّضت بنسبة 50 بالمئة عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين للضغط على الحكومة الجزائرية من أجل إعادة مواطنيهما المطرودين من فرنسا.

وأكتوبر الماضي، كشفت الوزيرة الأولى الفرنسية، إليزابيث بورن، أنه سيتم حل مشكل التأشيرات بالنسبة للجزائريين خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وقالت بورن في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية في ردّ على سؤال حول ما إذا لا يزال هناك معوقات أو سوء تفاهم حول ملف التأشيرة مع الجزائر، بالقول إن "هذه القضية ستحل بالتأكيد خلال الأسابيع القادمة".