كشفت الوزيرة الأولى الفرنسية، إليزابيث بورن، أنه سيتم حل مشكل التأشيرات بالنسبة للجزائريين خلال الأسابيع القليلة القادمة.
الوزير الأول الجزائري شدّد خلال زيارة نظيرته الفرنسية على إعادة بعث الحوار حول المسائل المتعلقة بتنقل الأشخاص والهجرة وإعادة قبول الأشخاص
وقالت بورن في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية في ردّ على سؤال حول ما إذا لا يزال هناك معوقات أو سوء تفاهم حول ملف التأشيرة مع الجزائر، بالقول إن "هذه القضية ستحل بالتأكيد خلال الأسابيع القادمة".
وعن الزيارة التي أجرتها إلى الجزائر على رأس وفد حكومي هام، أوضحت الوزيرة الأولى الفرنسية أن المحادثات التي جرت بين جيرالد دارمانين ونظيره الجزائري، كانت مفيدة للغاية فيما يخض القضايا العالقة وأبرزها قضية منح تأشيرات الدخول للتراب الفرنسي للمواطنين الجزائريين.
وتابعت: "أعتقد أننا نفهم بعضنا البعض جيدًا، وأننا تمكنا من مشاركة توقعاتنا المتبادلة، وليس لدي أدنى شك في أن هذا الملف سيمكن حله الآن بسرعة".
وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، قد أكد لنظيرته الفرنسية إليزابيث بورن، أن هناك بعض الصعوبات التي تصطدم بها الشراكة الاستثنائية مع فرنسا.
وقال بن عبد الرحمن في افتتاح أشغال الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية، إنه يجب التأكيد بأن "الشراكة المميزة والاستثنائية التي تتطلع إليها الجزائر وفرنسا لا يجب أن تصطدم بصعوبات من السهل تجاوزها، على غرار مسألة منح التأشيرات أو مسألة الخريطة الأمنية المنجزة من قبل السلطات الفرنسية، والتي لا تعكس بتاتا حقيقة جزائر اليوم".
وأبرز أنه يتعين على الجانبين "إعادة بعث الحوار حول المسائل المتعلقة بتنقل الأشخاص والهجرة وإعادة قبول الأشخاص، طبقا لإعلان الجزائر، في ظل جو تطبعه الثقة والبراغماتية".