فريق التحرير - الترا جزائر
قال خالد درارني ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا إن لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون كان من أجل إيصال رسالة، ردًا على انتقادات تعرض لها عقب هذه الخطوة.
أوضح درارني أنه يمثل منظمة غير حكومية للدفاع عن الصحفيين
وأوضح درارني في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، أنه يمثل منظمة غير حكومية للدفاع عن الصحفيين وحرية الصحافة، قائلًا: "عندما تكون هناك فرصة لإيصال رسالة تتمحور حول هذه المهمة، فأنا أغتنمها للمطالبة بالإفراج عن زملائنا، إحسان القاضي، وكذلك مصطفى بن جامع ، الذي ندافع عن قضيته بلا كلل وبعزم".
وأبرز درارني أنه يحترم أولئك الذين لديهم وجهة نظر أخرى، لكن مراسلون بلا حدود تدافع عن قضية الصحفيين، وتدين عند الضرورة لكنها لا تقاطع.
وكان الصحفي السابق الذي تعرض للسجن في بداية فترة الرئيس عبد المجيد تبون قد أثار عاصفة من الجدل على مواقع التواصل بعد هذا اللقاء، حيث تفهم البعض موقفه ورأى آخرون أنه قدم خدمة للسلطة بهذا الحضور.
وقبل حضوره الحفل الذي أقامته الرئاسة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أبلغ درارني متابعيه أنه سيقوم بتسليم رسالة للرئيس عبد المجيد تبون تتضمن مطالب برفع القيود عن ممارسة الصحافة في الجزائر.
وكتب درارني في حسابه على تويتر، أنه سيحمل رسالة رسمية من المنظمة إلى رئيس الجمهورية يدعو فيها إلى رفع القيود والتضييق على الصحافة وإطلاق سراح الصحفي إحسان القاضي.
وقبل ساعات من لقاء درارني بالرئيس تبون، نُشر الترتيب الجديد الذي أصدرته مراسلون بلا حدود الذي صنفت فيه الجزائر في المرتبة 136 عالميًا متراجعة بمرتبتين عن السنة الماضية.
