05-مارس-2024
(الصورة: فيسبوك)

لقطة من فيلم العربي بن مهيدي (صورة: فيسبوك)

قال المخرج بشير درايس إن فيلم العربي بن مهيدي بدأ يتعرض للحظر في بعض الدول الغربية، بسبب مضمونه المعادي للاستعمار.

درايس أكّد على هامش العرض الأول لفيلم العربي بن مهيدي، أن هناك دول حظرت الفيلم وأخرى تضيق عليه، مبرزا أن الوقت غير مناسب للدخول في التفاصيل.

وأوضح درايس في حديثه مع الصحافة، على هامش العرض الأول لفيلم العربي بن مهيدي، أن هناك دول حظرت الفيلم وأخرى تضيق عليه، مبرزا أن الوقت غير مناسب للدخول في التفاصيل.

ويعتقد المخرج أن السياق الحالي في فلسطين واستفاقة الرأي العام العالمي حول حقيقة الاستعمار، جعلت من فيلم العربي بن مهيدي الذي يصب في هذا الطرح لا يخدم توجهات الكثير من الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

من جانب آخر، تحدّث درايس عن الفيلم باعتباره الأول من نوعه الذي يعرض جوانب سياسية في الثورة الجزائرية والخلافات التي كانت قائمة بين قادة الثورة، مع التركيز على محورية الشهيد العربي بن مهيدي.

وكان الفيلم بعد سنوات من الانتظار، قد تم تقديم عرضه الشرفي الأول والذي يتناول المسار النضالي للشهيد والبطل الرمز العربي بن مهيدي (1923- 1957) في سبيل استقلال الجزائر.

وعقب العرض، قال درايس إن الفيلم "يذكر بالاستعمار الفرنسي للجزائر وباضطهاده للمدنيين العزل"، مُشبّها هذا الاضطهاد بما يحدث للفلسطينيين اليوم.

 وأضاف أن "السينمائي ليس مؤرخا" وأن "أصحاب الفضل في هذا العمل هم الممثلين والتقنيين وكاتب السيناريو وكل من شارك فيه"، آملا في أن يتم توزيعه تجاريا "قريبا" عبر الصالات في الجزائر وخارجها.

ويعالج هذا العمل التاريخي الذي يمتد ساعة و55 دقيقة، المسار الحياتي والنضالي الحافل للعربي بن مهيدي، منذ طفولته بدوار (قرية) الكواهي بعين مليلة وإلى غاية استشهاده.

كما يسلط الضوء على أهم المحطات التي عرفتها الثورة التاريخية وكذا كبار رموزها، ويقدم من خلالها نظرة شاملة عن هذه الثورة من وجهة نظر خاصة بالفيلم.