كشف بشير درايس، عن العرض الأول لفيلم العربي بن مهيدي بعد خمسة سنوات من الانتظار بسبب عراقيل إدارية.
درايس: العرض الافتتاحي سيجمع العاملين والداعمين والفنيين والممثلين الذين أسهموا في إنتاج الفيلم
وقال درايس في منشور على صفحته على فيسبوك: "في الرابع من مارس، سنحيي الذكرى السابعة والستين لاستشهاد محمد العربي بن مهيدي، حيث سيستضيف دار الأوبرا بالجزائر، في تمام الساعة التاسعة مساءً، عرضًا خاصًا لفيلمي".
وأضاف: "لقد تعمدت عدم الإعلان المسبق عن هذا الحدث، إذ أظهرت التجارب السابقة أن الدعاية قد تعيق وصول الفيلم لجمهوره، لذا أصبحت الكتمان ضرورة".
وأبرز درايس أن "العرض الافتتاحي سيجمع العاملين والداعمين والفنيين والممثلين الذين أسهموا في إنتاج الفيلم، وسيشهد بداية عهد جديد لتوزيعه محليًا ودوليًا". فيما لم يُحدد بعد موعد عرض الفيلم للجمهور، وفقه.
وأردف المخرج : "أود التأكيد أنني لست منظم هذا العرض ولا مسؤولاً عنه، ولا عن الترويج الإعلاني المصاحب. وبما أنني متواجد حاليًا في فرنسا، لا يمكنني ضمان نجاح الفعالية".
وتابع: "من المحتمل أن يكون هذا العرض من أكثر العروض تحفظًا وأقلها تغطية إعلامية في تاريخ السينما الجزائرية منذ الاستقلال، إذ تتطلب العروض الأولى تحضيرًا وتخطيطًا استراتيجيًا فعّالاً".
درايس: أدركت ضرورة هذا التضحية لإطلاق الفيلم الذي ظل معطلاً لخمس سنوات
واستدرك: "سيتلقى المنظمون الثناء على نجاح الأمسية، لكنهم سيتحملون كامل المسؤولية في حال أي إخفاق أو خلل فني". فحسبه فإن " إقامة عرض في قاعة تتسع لما بين 1400 و1500 متفرج دون ترويج يشكل تحديًا كبيرًا".
وختم: "على الرغم من تحفظي على فكرة العرض المفاجئ وغير المعلن، وعدم تخطيطي للحضور، إلا أنني أدركت ضرورة هذا التضحية لإطلاق الفيلم الذي ظل معطلاً لخمس سنوات".
ومنذ سنوات، يخوض بشير درايس معركة من أجل الإفراج عن الفيلم الذي تولّى إنتاجه وإخراجه حول حياة الشهيد العربي بن مهيدي، والذي"جمّد" بقرار صادر عن وزارة المجاهدين، التي منعت عرض الفيلم الروائي الطويل.
