04-سبتمبر-2020

وزير الشباب والرياضة السابق، رؤوف سليم برناوي (الصورة: ألجيري برس)

رُفض بشكلٍ رسميٍّ ملفّ ترشّح وزير الرياضة السابق عبد الرؤوف سليم برناوي لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، بسبب أحكام في قانون الرياضات حسب تصريح لرئيس "الكوا" بالنيابة محمد مريجة.

برناوي: بعض الرياضيين تعرّضوا للتهديد بسبب مساندتهم لترشّحي

وأكّد محمد مريجة، أن ملفات ترشّح سيد علي لبيب، حماد عبد الرحمان، سميّة فرقاني وكذا مبروك قربوعة، تم قبولها رسميًا لدخول معترك خلافة مصطفى بيراف.

ورغم أنّ مريجة لم يذكر التفاصيل القانونية لرفض ملف برناوي، إلا أن ترشّح وزير الشباب والرياضة السابق يخالف الأمر 07/01، المؤرّخ في 1 آذار/مارس 2007، والمتعلق بحالات التنافي والالتزامات الخاصّة ببعض المناصب والوظائف، والذي ينص في مادته الأولى بأنه "يُطبَّق على شاغلي منصب تأطير أو وظيفة عليا للدولة يمارسونها ضمن الهيئات والإدارات العمومية والمؤسّسات العمومية والمؤسسات العمومية الاقتصادية، بما فيها الشركات المختلطة التي تحوز فيها الدولة 50 في المائة على الأقل من رأس المال.

كما أنّ المادة الثالثة من ذات الأمر، تضع برناوي خارج السباق  حيث تنصّ صراحة على ما يلي: "دون المساس بحالات التنافي المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما، لا يمكن أن يمارس شاغلو المناصب والوظائف المذكورون في المادة الأولى أعلاه، عند نهاية مهمتهم، لأيّ سبب كان، ولمدة سنتين نشاطًا استشاريًا أو نشاطًا مهنيًا أيًا كانت طبيعته، أو أن تكون لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرة لدى المؤسسات أو الهيئات التي سبق لهم أن تولوا مراقبتها أو الإشراف عليها"، وهو ما يعني أن وزير الشباب والرياضة لا يمكنه الترشّح لرئاسة أي هيئة كانت تحت وصاية وزارته وإشرافها المباشر.

وبعد رفض ملفّه ، كشف الوزير السابق عبد الرؤوف سليم برناوي في تصريحات صحافية، تعرّض بعض الرياضيين للتهديد بعد مساندتهم له في ترشّحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية، معلقًا بالقول: "وقعت حادثة تأسفت لها، حيث تعرّض بعض الرياضيين للتهديد بسبب مساندتهم لترشّحي"، مضيفًا "لن أتسامح مع أي تجاوز في حقّي، وفي حال حدوث ذلك سأذهب بالقضية إلى أبعد الحدود".

 

اقرأ/ي أيضًا:

برناوي يترشّح لرئاسة اللجنة الأولمبية.. هل سيكون خليفة بيراف؟

بسبب جائحة كورونا.. متصدّر الدوري بلوزداد يطالب بتوقيف البطولة وتتوجيه باللقب