13-أبريل-2024
محمد مصطفى

محمد مصطفى حظي باستقبال من الوزير الأول نذير العرباوي (الصورة: فيسبوك)

شرع رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، محمد مصطفى، مساء هذا السبت، في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين.

زيارة محمد مصطفى للجزائر ستدرس آخر تطورات العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية

وحلّ رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، بمطار هواري بومدين، بالعاصمة، وكان في استقباله الوزير الأول نذير العرباوي مرفوقا بكل من وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.

ويُرتقب أن يُستقبل محمد مصطفى من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، بقصر المرادية، لبحث آخر التطورات في فلسطين، ومساعي وقف إطلاق النار والدفع بإدخال المساعدات لقطاع غزة.

وفي الأسبوع الأول من نيسان/أفريل الجاري، اتفق الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفلسطيني محمود عباس، على زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى إلى الجزائر بعد عيد الفطر.

وقبل زيارته الأولى إلى الجزائر، تحادث، محمود مصطفى مع وزير الخارجية أحمد عطاف، حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل التحركات الدولية الرامية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي.

وفي مكالمة هاتفية بين عطاف ومصطفى في الرابع من نيسان/أفريل الحالي، أعرب، وزير الخارجية عن "تطلعه للعمل معه بشكلٍ وثيق، خدمة للقضية الفلسطينية وتحقيقًا للمشروع الوطني اللصيق بها".

وأضافت الخارجية (في بيان سابق)، أنّ المكالمة الهاتفية، يبن الوزيرين، تأتي تنفيذًا لما اتفق حوله الرئيسان عبد المجيد تبون ومحمود عباس، خاصة "التنسيق بخصوص التحضير للاستحقاقات الوشيكة التي تخص القضية الفلسطينية على مستوى المجلس الأممي."

ومنتصف آذار/مارس، عيّن الرئيس محمود عباس مستشاره الاقتصادي، محمد مصطفى، كرئيس للوزراء خلفًا لمحمد أشتية المستقيل.

ووفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية، فإنّ حصيلة الشهداء في قطاع غزة، ارتفعت، إلى 33686 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت أنّ حصيلة الإصابات وصلت إلى 76309 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.