الترا جزائر - فريق التحرير
أطلقت مغنيّة الراب رجاء مزيان، أغنية سياسية جديدة بعنوان "متمرّدة"، تنتقد فيها قرارات السلطة الحالية؛ والاعتقالات التي طالت شبابًا من الحراك الشعبي، وصولًا إلى إعلان الانتخابات الرئاسية التي تأكّد إجراؤها في 12 كانون الأوّل/ديسمبر من السنة الجارية.
الفنانة مزيان، أطلقت في وقت سابق أغنية تنتقد فيها العهدة الخامسة
بلُغتها المعهودة التي تمزج بين الدارجة الجزائرية واللغة الفرنسية، واصلت رجاء مزيان تحليل المشهد السياسي، بلغة لا تبتعد عن الشعارات التيّ يردّدها الحراك الشعبي. تغنّت بالحريّة، وتطرّقت إلى قضايا الفساد التي استشرت في السلطة، ودعت إلى عدم فرض الانتخابات على الشعب. إذ تقول في إحدى مقاطع الفيديو كليب "مدنية.. إرادة شعبية.. عندي هوية مي أمازيغية".
اقرأ/ي أيضًا: أمزيك.. ثلاثي الأغنية القبائلية المعاصرة
رغم رمزية كلمات أغنية رجاء مزيان، وعدم انخراطها في اللغة المباشرة، إلا أنّها بدت كأنّها توجّه خطابها إلى المؤسّسة العسكرية التي باتت الفاعل الرئيسي في دواليب السلطة بحسب متابعين، وتدعوها إلى عدم التدّخل في القرارات السياسية.
يُذكر أن الفنانة مزيان، أطلقت في وقت سابق أغنية تنتقد فيها العهدة الخامسة بعنوان "ألو نظام"، دعت فيها إلى رحيل النظام، وأشادت بالحراك الشعبي وتحقيق الإرادة الشعبية.
ويُلاحظ في المشهد الفنّي، أنّ كثيرًا من الفنانين، الذين انخرطوا في موجهة الأغاني السياسية، وأطلقوا أغانيهم مع بداية الحراك الشعبي، تزامنًا مع استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، اختفت أصواتهم في الساحة الفنيّة مؤخّرًا، رغم مرور فترة طويلة على إصدارهم آخر أعمالهم.
اقرأ/ي أيضًا:
راقصون جزائريون.. المشي على الجمر
"عبد القادر يا بوعلام".. قصيدة صوفية أوصلت الراي إلى العالمية