18-ديسمبر-2020

وزير الداخلية السابق يزيد زرهوني (الصورة: الجزائر اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أُعلن اليوم عن وفاة، نور الدين يزيد زرهوني، وزير الداخلية والمسؤول الرفيع في جهاز المخابرات سابقًا، عن عمر يناهز 83 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

يعدّ زرهوني من أكثر المسؤولين تعميرًا في مناصب المسؤولية العسكرية والمدنية والدبلوماسية

ويعدّ زرهوني من أكثر المسؤولين تعميرًا في مناصب المسؤولية العسكرية والمدنية والدبلوماسية منذ الاستقلال، إلى أن أنهى مشواره كوزير للداخلية في فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وبدأ الراحل مشواره في وزارة التسليح والعلاقات العامة التي كانت بمثابة جهاز استخبارات لجيش التحرير الوطني خلال فترة الاستعمار الفرنسي، واختير سنة 1961 ضمن الوفد الجزائري كخبير عسكري في مفاوضات "إيفيان" التي أفضت للاستقلال.

وفي سنوات السبعينات، شغل موقعًا في قسم التحاليل والتوثيق في الجهاز نفسه، ثم غادره ليصبح واحدا من أقرب مساعدي العقيد قاصدي مرباح، كما شغل رئيس إدارة المخابرات سنة 1979 الى غاية سنة 1982 ليحوّل إلى العمل الدبلوماسي كسفير للجزائر في واشنطن، تم ميكسيكو فطوكيو.

وعند تولي عبد العزيز بوتفليقة رئاسة الجمهورية، عيّنه وزيرًا للدولة ووزيرًا للداخلية والمجتمعات المحلية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2010، حيث قام بتسيير الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية خلال تلك الفترة.

وفي 28 أيار/ماي 2010، تم تعيينه نائباً للوزير الأول، وكان أوّل من شغل هذا المنصب بعد التعديل الأخير للدستور عام 2008.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جهاز المخابرات يستعيد صلاحياته في مكافحة الفساد.. مخاوف من عودة صراع العصب

تعيين مسؤول في المخابرات بصلاحيات واسعة