فريق التحرير - الترا جزائر
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بوضع الكاتب الصحفي سعد بوعقبة تحت إجراءات الرقابة القضائية مع تقييد حريته في التنقل.
جاء تحرك الشرطة ضد الصحفي بوعقبة على خلفية شكوى تقدمت بها جمعيات لمدير الأمن الوطني
وجاء قرار قاضي التحقيق، بالإفراج عن بوعقبة، مع منعه من مغادرة التراب الوطني وحجز هاتفه وتقييده بالرقابة القضائية التي تتطلب مثوله دوريا للتوقيع في المحكمة.
وبقي الكاتب الصحفي سعد بوعقبة في الحجز تحت النظر، في اليومين الأخيرين، في الحجز تحت النظر عند الشرطة، على خلفية مقال له وصف فيه سكان ولاية الجلفة بكلمات اعتبرت جارحة، اعتذر عنها لاحقا وقال إنه أسيء فهمها.
ويفرض قانون الإجراءات الجزائية، تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية في غضون 48 ساعة المقبلة، ليتم بعدها عرضه على قاضي التحقيق الذي يقرر الإفراج عنه أو إيداعه الحبس أو محاكمته الفورية.
وجاء تحرك الشرطة ضد الصحفي بوعقبة، على خلفية شكوى تقدمت بها جمعيات لمدير الأمن الوطني، دعت فيها "للتحقيق مع بوعقبة لأنه تجرد من كافة قيم الصحافة واصفًا منطقة مجاهدة كولاية الجلفة العزيزة عاصمة أولاد نايل بأنها خرفان سياسية تم ترقيتها إلى حجم أبقار سياسية”.
وفي مقاله المثير للجدل المنشور على موقع مدار، يوم الخميس، تحدث بوعقبة بأسلوبه الساخر عن نوايا السلطة من المشاريع الاقتصادية التي تقام في الولايات.
وقال في عبارة اعتبرها البعض مسيئة “إذا اختار الرّئيس تبون فعلًا ولاية الجلفة، وبلدية البرين على وجه الخصوص، لتربية أبقار المشروع القطري، فقد أصاب هذه المرّة عين الحقيقة! فالأمر يُعد ترقية لمنطقة الجلفة، من مستوى الخرفان، إلى حجم الأبقار!”.
