14-أغسطس-2023
طفل مشرد

(الصورة: GETTY)

أحصى جهاز النشاط الاجتماعي والتضامن، لولاية الجزائر، 7063 شخصًا بدون مأوى في الأشهر الثمانية الأولى للسنة الجارية، بينهم 314 قاصرًا.

جهاز النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر: 70% من الأشخاص بدون مأوى قادمون من ولايات خارج العاصمة

وخلال اجتماع لعملية التكفل بهذه الفئة، ترأسه والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، كشفت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن عن عمليات التكفل بالفئات الهشة خلال الفترة الممتدة من بداية كانون الثاني/جانفي إلى غاية السادس آب/أوت الجاري، بتسجيل 888 عملية تكفل.

وأعلنت عن تسجيل حصيلة مقدرة بـ 7063 شخص بدون مأوى، منهم 6153 فئة الذكور، 596 فئة إناث، 314 قاصر، 126 مختل عقليًا.

وبشأن عمليات مكافحة ظاهرة التسول في المسالك المرورية، فقد مست 734 متسول من بينهم 241 رعية أفريقية و37 قاصرًا، بالإضافة إلى عمليات مكافحة استغلال القصر لاعتراض المركبات في مفترقات الطرق التي مست 63 قاصرًا.

ووفق المسؤولة الولائية فإن من بين أسباب تنامي ظاهرة التشرد وسط العاصمة "رفض نسبة كبيرة من الأشخاص بدون مأوى (متشردين، متسولين، مختلين عقليا، نساء معنفات، أمهات عازبات) الذين تعرض عليهم المساعدة للالتحاق بمركز جسر قسنطينة المسير من طرف جمعية مشعل الشباب وجمعية نجوم الشباب، بالإضافة إلى تواجد نسبة 70 بالمائة من هذه الفئة قادمين من مختلف ولايات الوطن، أين يمارس معظمهم التسول في الشوارع. "

وهنا أمر الوالي رابحي بـ"الإسراع في إيجاد مراكز جديدة من طرف الولاة المنتدبين من أجل استغلالها كمراكز لإيواء هذه الفئة، مع تكثيف عمليات التكفل بالأشخاص دون مأوى بالولاية، خاصة على مستوى البلديات المتواجدة بوسط المدينة."

كما وجّه بضرورة "المتابعة والمرافقة الاجتماعية والنفسية لهذه الفئة خاصة المدمنين، والمرضى عقليا، من خلال تسطير برنامج خاص واستعجالي من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع شركائها المتمثلين في كل من مصالح الأمن والدرك الوطني، الحماية المدنية، الصحة، الهلال الأحمر الجزائري، وكذا ممثلي المجتمع المدني."

وأوصى والي الجزائر بتمديد مواقيت الخرجات الليلية المنظمة من قبل مصالح النشاط الاجتماعي، مع زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات الخاصة بالمرضى عقليًا.