أخذت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول مسافة، من مواقف الناشط عبد الكريم زغيلش الذي كان من أبرز المتحمسين لترشيحها للانتخابات الرئاسية.
زغيلش شخصية جدلية على مواقع التواصل، حيث كثيرا ما يدخل في صدامات ومعارك مع سياسيين ونشطاء
ونشر المكتب التنفيذي للاتحاد بيانا يعلن فيه أنه تم تجميد عضوية السيد عبد الكريم زغيلش بالحزب بمقتضى القرار الصادر في 14 نيسان/أفريل الماضي.
وأوضح بناء على ذلك أنه يمنع على زغيلش نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الحزب أو رئيسته زبيدة عسول المترشحة للرئاسيات .
وأضاف: "لذا فكل ما نشره منذ تاريخ القرار لا يلزم إلا صاحبه شخصيا".
ويعد زغيلش الذي برز اسمه في فترة الحراك الشعبي، شخصية جدلية على مواقع التواصل، حيث كثيرا ما يدخل في صدامات ومعارك مع سياسيين ونشطاء.
وفي العام الماضي، وجّه الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وفق بيان له إنذارا للناشط بعد منشورات اعتبرت مسيئة على خلفية اعتقال المعارض السياسي كريم طابو.
وكان زغيلش وهو ناشط وصحفي التحق بالحزب، قد نشر تدوينات على صفحته على فيسبوك، نفى فيها عن كريم طابو أن يكون شخصية سياسية معتبرا أنه شخص مأمور، على حد وصفه.
وتزامنت هذه المنشورات مع توقيف طابو ووضعه تحت الرقابة القضائية على خلفية تصريحات له على قناة المغاربية ظهر فيها إلى جانب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، وفق ما ذكر محاميه.
وفي الأشهر الأخير، بادر زغيلش بدعوة السياسة زبيدة عسول لتعلن نيتها في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 حتى "لا ننتظر أحدًا" كما قال، بعد فشل فكرة المرشح التوافقي للمعارضة.
.
