طرحت زبيدة عسول المرشحة الرئاسية ورئيسة الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، تساؤلات عن دوافع إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن انتخابات رئاسية مسبقة وسبب عدم إخبار الجزائريين بذلك.
عسول تتساءل: ما هو الحدث الرئيسي الذي أدّى لهذا التحول؟ أليس من حق الشعب أن يعرف الدوافع الحقيقية التي تبرر هذا القرار؟
وأوضحت عسّول في تصريح صحفي نشرته على صفحتها، بعنوان "هل يمكن أن نتحدث عن انتخابات مسبقة قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات؟"، أن هذا الإعلان يثير تساؤلات سياسية وقانونية بخصوص جدوى اللجوء إلى المادة 91 من الدستور.
واستغربت السياسية كيف أن وكالة الأنباء الجزائرية نشرت بعد 24 ساعة الأسباب التي تكون وراء هذا القرار، بينما كانت نفس الوكالة قد أعلنت في 27 شباط/فيفري، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها احتراما للدستور والشعب صاحب السيادة الوحيد.
وعقّبت على ذلك بالقول: "ما هو الحدث الرئيسي الذي أدّى لهذا التحول؟ أليس من حق الشعب أن يعرف الدوافع الحقيقية التي تبرر هذا القرار؟".
علاوة على ذلك، تساءلت القاضية السابقة: "هل يمكننا في هذه القضية، وفيما يتعلق بنص وروح الدستور، وخاصة الفقرة 11 من المادة 91، أن نتحدث أيضا سياسيا عن انتخابات رئاسية مسبقة؟".
وتنص المادة 91 من الدستور في بندها الحادي عشر، على أن رئيس الجمهورية يضطلع بالإضافة إلى السلطات التي يخولها له الدستور، بصلاحيات أخرى منها أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة دون أي شروط.
وكان الرئيس تبون بعد اجتماع مع كبار المسؤولين في الدولة قد قرر تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في 7 أيلول/سبتمبر المقبل.
وسبق لعسول أن أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية، وذكرت أنها مستعدة للتنازل في حال وجد مرشح توافقي للمعارضة، على حدّ قولها.
