فريق التحرير - الترا جزائر
استأنف زهاء مليون تاجر نشاطهم، اليوم الأحد، بعد توقف استمر لحوالي ثلاثة أشهر، على خلفية القيود التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
إجراءات وقائية وصحية صارمة لمنع تفشي فيروس كورونا
وقال الأمين العام الوطني لإتحاد التجار والحرفين الجزائريين، عصام بدري، أن حوالي 70 في المائة من التجار عاودوا نشاطهم مع إعادة فتح محلّاتهم اليوم، بعد رفع التجميد عن جزءٍ من الأنشطة التجارية والخدماتية في مرحلة أولى ضمن خارطة طريق أعدتها الوزارة الأولى لرفع الحجر الصحي تدريجيا.
وتابع بدري، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن "التجاّر ملزمون باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للوقاية من فيروس كورونا"؛ مشيرًا إلى أنّ "ما بين 900 ألف ومليون تاجر تضرّروا من إجراءات الحجر الصحّي وهم على استعداد تام للعودة إلى العمل وفق الشروط الصحية التي تضمن سلامتهم وسلامة الزبائن من فيروس كورونا".
كما دعا الأمين العام الوطني لاتحاد التجار، المواطنين والزبائن بضرورة احترام إجراءات الوقاية من تفشي الفيروس والالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وسمحت الحكومة، بعودة للعديد من النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية كقطاع البناء والأشغال العمومية والري، وحرفيي الخزف والترصيص والنجارة والصباغة ووكالات السفر وغيرها.
وتأتي في ثاني مرحلة بداية من 14 حزيران/جوان الجاري، نشاطات اقتصادية وتجارية وخدماتية سيتم تحديدها لاحقًا من قبل السلطات العمومية وفق تطور الوضعية الصحية وسلوك المرتفقين.
كما كانت السلطات العمومية، شدّدت على أن يكون استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية مشروطا بـ "التقيد الصارم" في أماكن العمل والتجمعات بتدابير صارمة للوقاية الصحية.
وأكد بيان الوزارة الأولى أن "بروتوكولات الوقاية الصحية الخاصة بكل ولاية تستوجب احترامها وتطبيقها بدقّة من طرف جميع المتعاملين والتجار والزبائن والمرافقين".
اقرأ/ي أيضًا: