يعيش الدولي الجزائري، زين الدين فرحات لاعب نادي "نيم" الناشط ضمن درجة الثانية الفرنسية، أسوأ موسم له منذ احترافه، حيث حمّل الاعب الأسبق لفريق اتحاد الجزائر الذي لعب 14 مباراة أي بمجموع 901 دقيقة، مسؤوليه ما حدث له لرئيس نادي "نيم" راني عساف.
زين الدين فرحات الذي كان قريبًا الموسم الماضي من تغيير الأجواء نحو نادي أفضل كشف عن العديد من الأمور الخفية
فرحات الذي سيكون حرًّا من أي التزام بداية من تاريخ الـ 30 حزيران/جوان القادم، إذ قال في حوار خصّ به، اليوم الأربعاء، موقع " أر أم سي" الفرنسي: " أردت التحدث اليوم، لأنني سمعت الكثير عني هذا العام، لم أرغب في الكلام حتى لا أزعج المجموعة أو أتحدث بشكل سيء عن أشخاص معينين، لكن المهم بالنسبة لي التحدث لأنني لست لاعب مشاكل وماحدث هذا الموسم أمر لا يصدق".
وواصل اللاعب السابق لنادي لوهافر سرد تفاصيل الفترة التي مّر بها وأضاف: "بالفعل ، أود التحدث عن مستواي هذا الموسم. لم أظهر أي شيء .. سأقول الحقيقة اليوم، لقد فقدت الرغبة في اللعب والأمر ظاهر على أرض الملعب،ومع ذلك، لم أستسلم أبدًا، كنت أتدرب دائمًا بشكل طبيعي ولكن على المستطيل الأخضر لم أستطع أن أنسى ما حدث،لم أكن في أفضل حالاتي من الناحية النفسية ثم أعلن الرئيس في بداية الموسم أن الهدف لم يكن العودة مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى كيف تريد أن تحفزك نفسك بهذا الخطاب؟".
زين الدين فرحات الذي كان قريبًا الموسم الماضي من تغيير الأجواء نحو نادي أفضل كشف عن العديد من الأمور الخفية مواصلًا التعليق على ماحدث: "بعد هبوط النادي إلى القسم الأدنى، لن أكذب، كان هدفي هو المغادرة للبقاء في " الليغ 1"، حيث أعتقد أنني أثبتت نفسي، خلال فترة الانتقالات ، أعلن الرئيس عن السعر الذي يسمح لي بالرحيل و 2.5 مليون يورو للسماح لي بالرحيل. وهي قيمة معقولة تناسب الجميع لكن بين عشية وضحاها غير الرئيس كل شيء.. وحتى ذلك الحين تلقى النادي عرضًا بقيمة 3.5 مليون يورو رفضه في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات، طلبت من الرئيس السماح لي بالرحيل، وأجاب: "لا تقلق، إنها النهاية، الأندية ستأتي بعروض أكبر". إلا أن ذلك لم يحدث قط،لقد خسرت سنة بسببه، لن أسامحه أبدًا".
و أضاف :" صعب جدًا، حاولت العودة مرتين إلى الميدان، الأولى مع المدرب بلانك لكنني لم أصمد سوى لشوط واحد، لأني لم أقوى على اللعب، نظرت إلى الرئيس على حافة الملعب وشعرت بصدمة نفسية، حاولت بعدها مع المدرب أوساي، الذي أود أن أشكره لأنه كان متفهمًا معي دائمًا لعبت معه مرة أخرى، تبعها إصابة على مستوى الضلع.
وأكمل: "سأروي لكم حكاية، في أيار/جانفي تم استدعائي من قبل الرئيس ليقول لي أنه وجب عليا إيقاق اللعبة بيننا و طلب مني العودة إلى التدريب، وقلت له لن أتغير من أجله وذلم سيكون من أجلي فقط والأمر لا يتعلق بلعبة، وبدأ في القول إن الجماهير ضدّي والأمر سيكون صعبًا في الشوارع، لكن التقيت بالعديد من المشجعين وكانوا واعيين بوضعيتي وهم يعرفون ذلك لكن لدي رسالة إليهم وهم يدركون بأني قدمت الكثير للفريق، أقول لهم أني آسف بخصوص هذا الموسم، لم أكن مركزًا داخل الميدان لأني لم أتجاوز ما فعله الرئيس بي".
وختم "زينو" كما يحلو للجماهير تسميته: "من الناحية البدينة أنا في القمة، لقد اتبعت برنامجًا وهناك سآخذ بعض الإجازات لأنسى القليل، الهدف الآن هو كسر كل شيء، أريد أن أثبت أنني ما زلت هنا، لدي أفضلية للدوري الفرنسي، أضع فرنسا كأولوية في اختياري للنادي. لقد بدأنا مناقشات مع بعض الأندية هنا وفي الخارج، أنا آخذ وقتي، لأنني أبلغ من العمر 29 عامًا ولا أريد أن أكون مخطئًا، لكنني متحمس بنسبة 100٪ .. لدي دافع أكبر في سن الـ 29 مما كنت عليه عندما وصلت إلى فرنسا في الـ 23".
زين الدين فرحات: أريد أن أثبت أنني ما زلت هنا، لدي أفضلية للدوري الفرنسي
للتذكير فإن اللاعب غاب عن المعسكرات الأخيرة للمنتخب الوطني، بسبب المنافسة على المنصب الذي يلعب فيه وكذا معاناته من نقص المشاركة مع فريقه "نيم"
.
