13-أكتوبر-2023
SLIMANI

(الصورة: فيسبوك)

انتفض المهاجم التاريخي لـ"الخضر"، إسلام سليمان، بعد المباراة الودية أمام منتخب الرأس الأخضر، سهرة الخميس، معلّقًا على ضجّة ركلة الجزائر التي نتجت عن "مشاحنة" مع زميله سعيد بن رحمة.

إسلام سليماني مخاطبًا جماهير "الخضر": لو كانت هناك عدالة لكان الجميع يحترمني

وقال إسلام سليماني، في تصريحات لوسائل الإعلام، عقب المباراة (5-1)، إنّه "في جميع منتخبات العالم هناك لاعبون يُعيّنون لتنفيذ ركلات الترجيح."

وأكمل: "في المنتخب الوطني لدينا رياض محرز وإسلام سليماني، وعلى اعتبار أن الأوّل كان خارج الملعب، فإن سليماني هو مَن ينفّذ الركلة."

واتهم سليماني أشخاصًا (لم يسمهم) بمحاولة افتعال ضجّة من الحادثة، معلّلًا ذلك بقوله: "إسلام سليماني مولود في الجزائر ولعب في وفاق عين البنيان، هذا ما يزعجهم."

وذهب الهداف التاريخي للمنتخب إلى أبعد من ذلك حين قال: "لو كان هناك لاعب آخر لديه 94 مباراة دولية مثلي واحترف خارج الجزائر وسجل 42 هدفًا أعتقد بألّا يحدث أي جدال حوله، كما أنّه لا أحد يستطيع التحدث عنه".

وردّ مهاجم "الخضر" على سؤال صحفي حول استهدافه من جهات معيّنة، بالقول: "لا لست مستهدفًا؛ لكن علينا أن نكون منطقيين، لماذا سليماني دائمًا في كل قلب كل ضجة؟ في كل مرة هناك كلام يُقال عني (..) لو كان هناك قانون وعدالة الكلّ يحترمني، لأنّني كما قلت تخرّجت من الملاعب الجزائرية."

SGDLHKD

وذكّر "السوبر سليم" جماهير المنتخب بأنّه "إذا لا تعرف الناس سليماني، فأنا في سن الـ 35 عامًا، ذهبت للعب في البرازيل، وأنا مع المنتخب الوطني الجزائري، هذا الأمر يجب أن يضعه الجميع في الحسبان.."

وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة الودية أمام منتخب جزر الرأس الأخضر، برزت ضجّة بين سليماني وبن رحمة، بسبب ركلة جزاء ومن ينفّذها؛ بإصرار من سليماني الذي طالب زميله بمنحه الكرة، وبالفعل قام بذلك، وسجل الهدف الخامس في الدقيقة الـ89.

DGDH

وتفاعل ناشطون مع هذه "لقطة سليماني" بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين ما حدث مع يوسف بلايلي وزملاء آخرين، في كأس أمم أفريقيا 2019، التي توّج بها "الخضر"، حين احتفظ سليماني بالكأس ورفض منحها للزملاء للاحتفال بها، وهو ما وثّقته عدسات الكاميرا، في ملعب القاهرة.