27-أكتوبر-2021

محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، عن إحصاء 153 ألف مترشح لانتخابات أعضاء المجالس المحلية، المقررة يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

اللجنة العلمية وافقت على اعتماد طبيب مناجير في كل ولاية لمتابعة البروتوكول الصحي الخاص بالانتخابات

وأوضح شرفي خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الصحة على هامش توقيع البروتوكول الصحي، اليوم الأربعاء، أن مصالحه أحصت 135 ألف مترشح لانتخابات أعضاء المجالس البلدية وطنيا، بمعدل تنافس 4 مترشحين على مقعد في كل بلدية.

وبالنسبة للمجالس الولائية، فقد أحصت سلطة الانتخابات 18 ألف مترشح على المستوى الوطني، وفق ذات المسؤول.

وقال محمد شرفي إن "انتخابات أعضاء المجالس البلدية والولائية مماثلة للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 27 حزيران/جوان المنصرم، من حيث أرقـام المترشحين".

وعن الطعون المرفوعة من قبل بعض المترشحين على مستوى المحاكم الإدارية، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن "القرارات النهائية على الطعون لن تؤثر عن الأرقام المقدمة".

وفي حديثه عن البروتوكول الصحي المعتمد خلال الانتخابات المحلية، أشار المتحدث إلى إن "تجربة البروتوكول الصحي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الانتخابات واستكمال مسار الإصلاحات".

وأردف: "لا يمكن إنكار الدور الكبير لوزارة الصحة التي رافقت سلطة الانتخابات في إنجاح استحقاقات حزيران/جوان الماضي"، معتبرًا أن "البروتوكول يشكل واقعًا طبيًا وقانونيًا يضمن إنجاح المسار الانتخابي الذي انطلق يوم 12 كانون الأول/ديسمبر".

من جانبه، أكد وزير الصحة والسكان، عبد الرحمان بن بوزيد، عدم اشتراط بطاقة التلقيح لدخول مراكز الاقتراع، مشددا في ذات الصدد على أهمية تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا لمجابهة عدواه.

واستحسن وزير الصحة، اعتماد سلطة الانتخابات لطبيب مناجير في كل ولاية لتطبيق البروتوكول الصحي المخصص للحمة الانتخابية والانتخابات، مشددًا على أن "البروتوكول أعدته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتمت مناقشته والمصادقة عليه من قبل اللجنة العلمية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

صلاحيات رؤساء البلديات.. نقاش يعود مع كل استحقاق محلي

بلديات بقانون خاص.. هل يفتح الدستور الجديد الباب أمام نظام فيدرالي؟