20-سبتمبر-2020

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (الصورة: في بلادي)

فريق التحرير - الترا جزائر

شرع وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم ممثّلًا عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صباح يوم الأحد، في زيارة عمل الى باماكو سيجري خلالها سلسلة من المحادثات حول الوضع السائد في الجارة الجنوبية، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

الجزائر كثّفت من تحركاتها الدبلوماسية بعد الانقلاب العسكري في مالي

وأوضح البيان: "موفدًا من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حلّ وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم يوم الأحد بباماكو في إطار زيارة عمل"، مضيفًا أن هذه الزيارة "الثانية من نوعها في ظرف أقلّ من شهر، تندرج في إطار العلاقات الأخوية وعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط الجزائر ومالي".  

يُذكر أن الجزائر كثّفت من تحركاتها الدبلوماسية بعد الانقلاب العسكري في مالي، في محاولة جديدة منها لخفض مستوى التوتّر الذي تعيشه جارتها الجنوبية، والتي لازالت تشكّل أكبر صداع قادم من الجنوب في السنوات الأخيرة، رغم محاولات الصلح واتفاقيات السلام التي احتضنتها لوقف الاقتتال بين الماليين.

وظلّت السلطات الجزائرية على الدوام، عنصرًا حاضرًا في حلّ المشاكل التي تعصف بمالي، فقد شكّلت اتفاقية الجزائر بأرقامها المختلفة أساس أي مفاوضات لوقف الاقتتال بين الحكومة والمتمرّدين خاصة في شمال البلاد.

وأعلنت الجزائر بعد ساعات من الانقلاب العسكري الذي قام به قادة في الجيش ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في الـ 18 آب/أوت الماضي، عبر وزارة الخارجية رفضها أي تغيير في الحكم خارج الأطر الدستورية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أزمة مالي.. الجزائر تبحث عن مسكّن لصداعها الجنوبي

أزمة مالي.. الجزائر تبحث عن مسكّن لصداعها الجنوبي