09-يونيو-2023
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة: Getty)

(الصورة: Getty)

قالت صحيفة "لوباريزيان" إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا قد تتأجل إلى الخريف بعدما كانت مُقررة هذا الشهر.

مصادر دبلوماسية ربطت تأجيل الزيارة بالأجندة المكثّفة للرئيسين تبون وماكرون

وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن تأجيل الزيارة إلى خريف هذا العام واردٌ بسبب صعوبة تحديد موعد بالنظر للأجندة المكثفة للرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون.

من جانبها، ذكر موقع إذاعة "أوروبا 1"، استنادًا لمصادر دبلوماسية أنه لم يتم نهائيًا تأجيل الزيارة مع الاعتراف بصعوبة برمجتها في النصف الثاني من شهر حزيران/جوان الجاري مثلما كان مقررًا.

وأضاف الموقع أنه لا يستبعد مع ذلك إيجاد توقيت يناسب الطرفين خلال شهر حزيران/جوان الجاري لإجراء الزيارة.

وإذا حدث التأجيل، فسيكون الثاني فقد كانت الزيارة مقررة بين الثاني والخامس أيار/ماي، ولم تتم بسبب عدم  اكتمال تحضير الملفات المتعلقة، وفق ما ذكرته الصحافة الفرنسية وقتها.

وتساءل الإعلام الفرنسي عمّا إذا كان عدم تحديد تاريخ الزيارة له علاقة بالجدل الدائر حاليًا في فرنسا حول اتفاقية التنقل والهجرة لسنة 1968 التي تتيح امتيازات خاصة للمهاجرين الجزائريين.

ومؤخرًا، أعلنت شخصيات فرنسية معروفة تأييدها لمطلب إلغاء اتفاقية 1968 من بينها رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب ورئيس مجلس الشيوخ الحالي جيرالد لارشي.

ويضغط من جهته السفير الفرنسي السابق اكزافيي دريونكور منذ فترة على حكومة بلاده من أجل تجميد الاتفاقية وإعادة النظر فيها كليا.

وذكر السفير أن هناك امتيازات في اتفاقية 1968 تحولت مع الوقت لحق للجزائريين، منها حصولهم على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد 3 سنوات فقط من الإقامة مقابل 5 سنوات للآخرين، وحق الجزائري المتزوج من فرنسية في الحصول على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات بعد عام واحد من الزواج وغيرها.