01-أبريل-2023

الباحثة الجزائرية ياسمين بلقايد (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

وقع اختيار مجلس إدارة معهد باستور الفرنسي المرموق، على العالمة الجزائرية ياسمين بلقايد، لتكون مديرة المعهد لمدة ست سنوات بدءًا من كانون الثاني/جانفي 2024.

 الجزائرية ياسمين بلقايد ثاني امرأة تشغل هذا المنصب منذ إنشاء معهد باستور

وتعد البروفيسورة ياسمين بلقايد، المولودة عام 1968 في الجزائر العاصمة، وفق سيرتها المنشورة على موقع معهد باستور، باحثة مشهورة عالميًا في علم البيولوجيا، حيث يرتكز عملها بشكل أساسي على العلاقة بين الميكروبات وجهاز المناعة.

وبدأت بلقايد مسيرتها العلمية بالبحث في الأمراض المعدية في معهد باستور، ثم توسع مجالها للعديد من التخصصات الدقيقة،  بما في ذلك علم الطفيليات وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الدقائق الطبية وعلم الفيروسات ومناعة الأنسجة والميكروبيوم وعلم المناعة البشرية.

وتدير الباحثة حاليًا مركز علم المناعة البشرية التابع للمعاهد الوطنية للصحة (NIH) ، وهي الوكالة الأميركية المسؤولة عن الأبحاث الطبية والطبية الحيوية، بالإضافة إلى برنامج الميكروبيوم التابع للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID).

وقالت البروفيسور ياسمين بلقايد بعد تعيينها: " بصفتي المديرة العامة المقبلة، أعتزم أن أجعل معهد باستور أحد المؤسسات البحثية الرئيسية في علوم الحياة، وتعزيز دوره في مجالات الرصد والوقاية والتعرف على مسببات الأمراض الناشئة على نطاق عالمي ".

وستخلف بلقايد البروفيسور ستيوارت كول، الذي ستنتهي ولايته في 1 كانون الثاني/جانفي 2024. وستصبح ثاني امرأة تشغل هذا المنصب والمدير العام الـ 17 لمعهد باستور منذ إنشائه من قبل لويس باستور في عام 1887.

وبمناسبة تعيينها،  قال إيف سان جيور، رئيس مجلس إدارة معهد باستور: "بفضل خبرة البروفيسورة ياسمين بلقايد العلمية والطبية والصحية، أصبحت قادرة على قيادة برامج مبتكرة من شأنها تعزيز التأثير الدولي له وتطوير المعهد وتدريب الأجيال القادمة من الباحثين".

وأضاف: "هذا الإجراء ضروري بشكل خاص في بيئة تنافسية للغاية وفي مواجهة التحديات العالمية ومتعددة القطاعات التي يواجهها المعهد اليوم ".

وبدأت ياسمين بلقايد مسيرتها من الجزائر العاصمة، حيث حصلت على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية من الجامعة الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، وكذلك شهادة عليا من جامعة باريس جنوب. ثم حصلت على الدكتوراه في علم المناعة من جامعة باريس جنوب ومعهد باستور عام 1996 ، حيث درست الاستجابات المناعية الفطرية لعدوى الليشمانيا. ولديها اليوم، أكثر من 220 مقالاً علميًا حول العدوى والمناعة والمناعة والجراثيم والتغذية.