26-أغسطس-2021

محمد عرقاب، وزير المناجم (الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو اسبانيا ستتم بشكل مباشر عبر أنبوب "ميدغاز"، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، وأكد عرقاب خلال استقباله، سفير إسبانيا لدى الجزائر "التزام الجزائر التام بتغطية جميع إمدادات الغاز الطبيعي نحو إسبانيا عبر "ميدغاز".

أعرب الوزير عن رغبة الجزائر في توسيع التعاون مع إسبانيا ليشمل المجالات ذات الاهتمام المشترك

وأبرز الوزير إلى "القدرات المتاحة للجزائر لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من الأسواق الأوروبية و خاصة السوق الإسبانية، وذلك بفضل المرونة من حيث قدرات التسييل المتاحة للبلاد".

وفي اللقاء ذاته، استعرض الوزير الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي للسوق الاسباني من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تمت لإدخال الغاز الطبيعي إلى هذا السوق في أفضل الظروف.

وفي هذا الصدد، سلط عرقاب الضوء على المشاريع الأخيرة التي تم إطلاقها، مثل مشروع توسيع طاقة خط أنابيب الغاز "ميدغاز" الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا.

وأضاف البيان، أن اللقاء كان مناسبة للطرفين لبحث علاقات التعاون بين الجزائر وإسبانيا في مجال الطاقة التي وصفت بــــ"الممتازة" لا سيما تلك المتعلقة بتوريد الغاز الطبيعي للسوق الاسباني من الجزائر.

كما تطرق الوزير إلى قانون المحروقات الجديد وتأثيره على الشراكة من خلال دعوة الشركات الإسبانية لتعزيز وجودها في الجزائر والاستفادة من المزايا التي يوفرها التشريع الجديد.

وأخيرًا، أعرب الوزير عن رغبة الجزائر في توسيع التعاون مع إسبانيا ليشمل المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي شهرحزيران/جوان الماضي، أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، أن الجزائر اتخذت الاحتياطات اللازمة في حال عدم تجديد المغرب لعقد الامتياز للأنبوب، الذي يمرّ عبر أراضيها لإمداد إسبانيا بالغاز الجزائري.

وقال حكار في ندوة صحفية، إن "الجزائر وضعت كل الاحتياطات في حال عدم تجديد عقد امتياز أنبوب الغاز المار عبر المغرب نحو إسبانيا"، موضحًا أن "عقد امتياز أنبوب الغاز المار من المغرب ينتهي في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل".

وقبل ذلك، وفي شهر أيار/ماي، أشرف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب على تدشين أكبر أنبوب لنقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر إسبانيا من منطقة "القصدير" التابعة لولاية النعامة كما يربط بين منطقة "العريشة" وميناء بني صاف.

ويبلغ طول الأنبوب الغازي 197 كيلومترًا من غرب الجزائر إلى جنوب إسبانيا مرورًا عبر البحر المتوسط، فيما وصلت تكلفة المشروع 240 مليون دولار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عرقاب يكشف بالأرقام ما يختزنه باطن الجزائر المنجمي

تسريع مشروع استغلال أكبر منجم حديد بالجزائر