10-نوفمبر-2023
منجم

(الصورة: فيسبوك)

يُشرف، هذا السبت، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على مراسم وضع الحجر الأساس لمشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بواد أميزور (تالا حمزة)، بولاية بجاية.

المنجم يضع الجزائر في المرتبة الثالثة في العالم من حيث احتياطيات الزنك

وستعرف مراسم تدشين المنجم حضور وفد هام تابع لوزارة الطاقة والمناجم، على رأسهم الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة، مديرة الشركة المختلطة "الجزائرية-الأسترالية" (Western Mediterranean Zinc WMZ) المكلفة بإنجاز المشروع، إضافة إلى الوفد الأسترالي، بقيادة الرئيس المدير العام للشركة الأسترالية للمناجم "تيرامين".

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، وجّه، في منتصف أيار/ماي الماضي، مجلس الوزراء إلى تسريع وتيرة إنجاز مشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بواد أميزور، مؤكدًا على "الأهمية الاقتصادية البالغة للمشروع."

وأمر تبون بتقليص كل المدد المتعلقة بالورش التقنية الفرعية لتسريع دخول مشروع منجم تالا حمزة باب الاستثمار، خاصة أنه تجاوز مرحلة التسويات الإدارية.

وشهر آذار/مارس 2022، نقلت وزارة الطاقة والمناجم 16 بالمائة من أسهم شركة أسترالية تدير منجم الزنك والرصاص، إلى مجمّع المناجم الجزائري، الذي أصبح بحصة 51 بالمئة.

ووقتها أوضح بيان لوزارة الطاقة أن "الطرف الجزائري ممثلا بمجمع المناجم الحكومي، أصبح صاحب الأغلبية في الشركة بعد نقل 16 بالمائة من أسهمها كانت تابعة للشريك الأجنبي وهو شركة "تيرامين" (TERRAMIN) الأسترالية".

تُقدَّر تكلفة مشروع تطوير منجم أميزور (تالا حمزة) بنحو 471 مليون دولار، وحُدِّدَت 3 مراحل رئيسة لتنفيذه، أولها تشييد المصنع لمدة تمتد بين سنتين و3 سنوات، على أن يدخل المصنع في الإنتاج لمدة 19 عامًا، بينما تكون آخر مرحلة هي غلق وإعادة التهيئة للموقع المستغل في مدة 5 سنوات.

ويمتد هذا المنجم الواقع بحدود دائرتي تيشي وأميزور وبلديتي تالة حمزة وأميزور ببجاية شرق الجزائر، على مساحة قدرها 234 هكتار مع احتياطات تقدر بـ 34 مليون طن لإنتاج سنوي، وسيتم استخراج 2 مليون طن من المعدن الخام سنويًا لإنتاج 170 ألف طن من مركز الزنك و30 ألف طن من مركز الرصاص.

وسيشغل حوالي 800 عامل بصفة مباشرة وأكثر من 4000 بصفة غير مباشرة، وسيسهم في تغطية السوق الوطنية من هذين المعدنين المطلوبين بكثرة ويتم تصدير الفائض من الإنتاج.