فريق التحرير - الترا جزائر
ركّز الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد، على أهمية صون مكوّنات الهوية الوطنية، متمثلة في الإسلام والعروبة والأمازيغية، في كلمة ألقاها خلال افتتاح مراسم افتتاح فعاليات الرأس السنة الأمازيغية.
عصاد: المحافظة السامية عملت على ترقية ثمازيغت ورد الاعتبار لها
وقال عصاد، إن الهية التي يشرف عليها، عملت على ترقية ثمازيغت وردت إليها الاعتبار وعمقت تثبيتها في منظومة التربية والاتصال، وعملت على حفظ هذا "الكنز اللغوي" من الاندثار، على حدّ قوله.معتبرًا أن أهمية الحفاظ على الأمازيغية في البلاد يندرج ضمن " صلب التعهد رقم 12 لبناء ركائز الجزائر الجديدة.
ويذهب المتحدث، في كلمته أمام وسائل إعلامية، إلى أن الحفاظ على الهوية، يدعمه عمل رصين بعيدًا عن الديماغوجية والحماسة الزائدة، والاعتماد على خارطة طريق واضحة، تتجسد في وضع برامج طموحة ترافق المشاريع البحثية في مجال اللغة الأمازيغية وتنظيم منتديات تكوينية. على حدّ تعبيره.
وبخصوص حديثه عن جائزة رئيس الجمهورية للأدب والأمازيغية اعتبرها عصاد رهانًا ناجحًا، عُزز بإبراز الموروث الأدبي والأمازيغي، وتعزز ذلك بآلية تشريعية استحدثت هذه الجائزة منذ أربع سنوات، وفق مرسوم رئاسي رقم 288، المؤرخ في 19 آب/أوت 2020.
وأردف أن الجائزة يتبارى فيها المبدعون والباحثون على التتويج باستحقاقاتها، من خلال اصفاء أجود الأعمال الإبداعية والعلمية المقدمة طيلة السنوات القليلة الماضية.
مؤشرات الأرقام، حسب المتحدث، تبرز استعداد المشاركين الذين بلغ عددهم 600 مشارك في الدورات الأربعة عبر مختلف ولايات الوطن للانخراط في هذا المسعى، وتؤكد على الأهداف التي سطرتها المحافظة السامية للغة الأمازيغية منذ تأسيسها.
يشار إلى أن سي الهاشمي عصاد، من أبرز الداعين إلى عدم تسييس القضية الأمازيغية وتوظيفها في النضال السياسي، ويدعو في خطاباته في الوقت نفسه، إلى أن تكون اللغة عنصرًا لتفعيل اللحمة الوطنية بين الجزائريين.
