14-فبراير-2024
أحمد عطاف

أحمد عطاف (الصورة:فيسبوك)

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف أن التعليم يمثل التحدّي الرئيسي لكسر حلقة الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قارة أفريقيا .

عطاف: الجزائر تلتزم بمشاركة تجاربها وتبادل خبراتها مع الدول الأفريقية الشقيقة من أجل النهوض بقطاع التربية والتعليم

وقال عطاف في كلمة ألقاها خلال اجتماع الاتحاد الأفريقي لسنة 2024 الخاص بالتعليم  إن "اختيار إشكالية التعليم كموضوع رئيسي لدورتنا هذه، كونه يمثل التحدّي الرئيسي لكسر حلقة الفقر وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قارتنا التي ستكون بحلول منتصف هذا القرن موطنا لـ 40% من أطفال العالم".

وأبرز وزير الخارجية في كلمته، ضرورة تركيز الجهود على معالجة الأسباب الجذرية للتأخر الذي سجلته القارة الأفريقية في هذا الميدان.

هنا، عدّد عطاف ثلاثة أسباب لهذا التأخر، وهي الحروب والنزاعات التي حالت دون التحاق أكثر من 40 بالمائة من الأطفال في منطقة الساحل بمقاعد الدراسة. إضافة إلى ضعف البنية التحتية، حيث تشير الإحصائيات إلى نقص فادح في أكثر من مليون منشأة تعليمية. وكذا نقص المعلمين المؤهلين، حيث تقدر احتياجات قارتنا بما لا يقل عن 17 مليون معلم إضافي.

وأكد الوزير أيضًا أن "الجزائر تلتزم بمشاركة تجاربها وتبادل خبراتها مع الدول الأفريقية الشقيقة من أجل النهوض بقطاع التربية والتعليم، وذلك من خلال المنح الدراسية ومنح التكوين، حيث تمنح الجزائر سنويا لأشقائها الأفارقة أزيد من ألفي  منحة دراسية، وأكثر من 500 منحة للتكوين. وتفخر الجزائر بأن ساهمت منذ استقلالها في تكوين ما لا يقل عن 65 ألف طالب أفريقي.

كما تقوم الجزائر، وفق عطاف، بإنجاز مشاريع بناء وترميم المدارس وهي المشاريع التي تضطلع بها الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، لا سيما في دول الجوار.

كما تدعم الجزائر المعهد الإفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغيرات المناخية، الكائن مقره بمدينة تلمسان الجزائرية، والذي ساهم في تكوين أكثر من 644 طالب من 45 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي.