08-أكتوبر-2023
عطاف

وزير الخارجية أحمد عطاف (الصورة:فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزتائر 

أكد وزير الخارجية أحمد عطاف، أن الجزائر ستظل وفية للقضايا العادلة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

شدد الوزير أن هذه الأوضاع ولدت لدى الجزائر قناعة راسخة بضرورة التحرك للتخفيف من حدة الأوضاع المأساوية المحيطة

وأوضح عطاف في كلمة ألقاها اليوم أمام السفراء والممثلين الدبلوماسيين والمنظمات المعتمدة بالجزائر بمناسبة الاحتفال بيوم الدبلوماسية، أن العالم يشهد كما هائًلا من التوترات والأزمات والصراعات دوليًا وإقليميًا.

وأبرز أنه من غير المعقول أن نرى كل ذلك وأن نشاهد بأم أعيننا الويلات والمآسي التي تترتب عنها، بينما المجتمع الدولي غائب أو مغيب، وفق تعبيره.

وشدد الوزير أن هذه الأوضاع ولدت لدى الجزائر قناعة راسخة بضرورة التحرك للتخفيف من حدة الأوضاع المأساوية المحيطة.

وأشار إلى أن ذلك كان الحافز الرئيسي للمبادرات التي تقدم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بهدف بلورة حلول سلمية للأزمات.

وأثنى عطاف على السياسية الخارجية الحالية بقيادة الرئيس تبون والتي قال إنها تواصل بقوة ما يمليه عليها الواجب في ترقية الأمن والحوار والتعايش السلمي على مختلف المستويات.

وأضاف أن الرئيس تبون هو الذي أعاد الاعتبار كاملًا للمصلحة الوطنية كمصدر إلهام وصنع وتنفيذ القرار السياسي الخارجي لبلادنا، مثلما جعل من المصلحة الوطنية ذاتها مفعلا وموجها لسياستنا الخارجية في كل الأبعاد والمضامين التي تنطوي عليها.

ووفق وزير الخارجية، تواصل الجزائر الاضطلاع بدورها كقوة اتزان وتوازن في نشر الأمن والاستقرار وترقية ثقافة الحوار والتعايش السلمي على المستويات الإقليمية والدولية.

وتنظم الجزائر سنويًا يوم الدبلوماسية للاحتفال بإنجازات الدبلوماسية الجزائرية منذ الاستقلال والتي نجحت في العديد من الوساطات لحل أزمات دولية وإقليمية.