قال الشيخ علي عية، إن الحج بقرض بنكي "جائز"، إذا كان الحاج قادرًا على إرجاع المبلغ، دون شرط التأمين على الحياة والشرط الجزائي الذي يقضي بدفع مبلغ إضافي إذا تأخر الحاج عن رد المبلغ في الأجال المحددة للقرض.
القرض الشعبي الجزائري أعلن عن إطلاق قرض حسن تحت مسمى "حاجي"
وأوضح علي عية في فيديو نشره على صفحته على فيسبوك أنه "لا يمكن للحاج تسديد المبلغ أو يقع له خلل، فلا يجب ان يضع نفسه في هذه المواقف، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها".
وطالب علي عية بسحب شرطين من العقد الذي سيربطه الحاج صاحب القرض مع المؤسسة البنكية، وأولهما التأمين على الحياة الذي اعتبره المتحدث "لا يجوز شرعا".
أما الشرط الثاني، الذي طالب المتحدث إسقاطه هو غرامات التأخير التي تنجم على تأخر في دفع الفرض في مدته المحددة وهي 24 شهرا.
وقال "البنوك تطلب شرطًا جزائيًا إذا تأخر الحاج عن التسديد أي ضريبة التأخر، وهذا لا يجوز شرعًا".
واليوم، أعلن القرض الشعبي الجزائري عن إطلاق قرض حسن "حاجي" قال إنه "مطابق لمبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية وموجه خصيصًا لتيسير تكاليف الحج لهذه السنة".
وأوضح البنك أن المنتج الجديد يهدف إلى المساهمة الفعالة في تمكين الحجاج نت إقامة ركن الحج وفق مبدأ القرض الحسن، قرض بدون أي مقابل.
وأكد البنك أن الحاج يستفيد من إمكانية تغطية جزء من تكاليف الحج قد تصل إلى مبلغ 300.000.00 دج يمكن تسديده بالتقسيط خلال 24 شهرًا وهذا بعد الرجوع من البقاع المقدسة.
وقبل ذلك، أطلق البنك الوطني الجزائري، منتوجين جديدين مطابقين لأحكام الشريعة الإسلامية والمتمثلان في تمويل الحج وفق مبدأ "القرض الحسن، والمرابحة استثمار".
وتم طرح منتوج "السبيل"، وهو تمويل وفق مبدأ القرض الحسن بدون ربح، يشمل مصاريف الحج من إقامة وإطعام ونقل بما في ذلك تذكرة الطائرة، مع إمكانية تمويل تصل إلى غاية 70 بالمائة.
