16-يناير-2023
الأنسولين

(الصورة: فيسبوك)

كشف وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، الإثنين، أن "تلاعبات بعض المسؤولين الجزائريين والدانماركيين في دواء الجزائر انتهت نهائيًا"، مؤكدًا أنّ استيراد "الأنسولين" يكلّف الجزائر 400 مليون أورو سنويًا.

وزير الصناعة  الصيدلانية توعّد بكشف المسؤولين الجزائريين والدنماركيين المتورطين في قضية "الأنسولين"

وقال عون، خلال إشرافه على الدخول الرسمي حيز الإنتاج لوحدة تركيب أقلام "الأنسولين"، تابعة لشركة "نوفو نورديسك" الدانماركية، ببوفاريك، إن "مصنع الأنسولين ببوفاريك لم ينطلق منذ 4 سنوات لأن بعض المسؤولين الجزائريين والدانماركيين تلاعبوا بدواء الجزائريين لأغراض تجارية".

وفي نفس السياق، تساءل الوزير حول مصير منع "الأنسولين" بقسنطينة قائلا: "لماذا تم وقف مصنع الأنسولين بقسنطينة منذ 10سنوات؟، رغم أنه كان يغطي كل المستشفيات."

وهنا أضاف: "سنكشف عن كل شيء قريبا"، ولفت إلى أن "المسؤولين عن هذا القرار يجب أن يحاسبوا أمام العدالة".

وعن وحدة الجديدة ببوفاريك، أبرز وزير الصناعة الصيدلانية، أن "المصنع سينتج 60 مليون قلم أنسولين سنويًا".

وأشار إلى أنه "سيتم فتح مصنع آخر ببلدية وادي السمار لدعم مصنع بوفاريك في إنتاج أقلام الأنسولين"، كاشفا أن "الإنتاج المحلي سيغطي  من 40 إلى 50% من أدوية الأنسولين".

كما أفاد الوزير عون بأنّ "مصنع إنتاج أقلام الأنسولين الجديد ببوفاريك يعتبر الثاني بعد مصنع تيزي وزو والأكبر في الجزائر".

وذكّر كذلك بأن "المؤسسة الدانماركية والتي تعمل بشراكة مع الجزائر تغطي 50 بالمائة من الإنتاج العالمي لأقلام الأنسولين"، وتعتزم تصدير المنتوج نحو بلدان أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.

والعام الماضي، اتهمت وزارة الصناعة الصيدلانية مخبر "نوفو نورديسك" بممارسة الاحتكار في بيع الأنسولين وخلق توترات تمس بالصحة وسلامة المرضى.

وقالت الوزارة في بيان لها حينذاك، أنّ مخبر "نوفو نورديسك" ، "أخلّ بالتزاماته المتعلقة بإنتاج وتموين السوق الوطنية بدواء الأنسولين، حيث لم تقم بذلك على الرغم من مرور 23 عاماً من إعلان هذه الالتزامات".