09-ديسمبر-2020

الحكومة وضعت مخططًا لمراجعة منظومة النقل البحري منذ آب/أوت الفارط (الصورة: الجزائر اليوم)

يعتزم مجمع النقل البحري الجزائري اقتناء ستة بواخر خاصة بنقل الحبوب قصد التمكّن من رفع حصته في هذا المجال الذي تسيطر عليه شركات أجنبية.

المجمع يسعى لتحقيق نسبة 25 % من مجال نقل الحبوب

وكشف المدير العام للمجمع اسماعيل العربي غمري، خلال جلسة استماع بلجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية للمجلس الشعبي الوطني، عن برمجة اقتناء ستة بواخر خاصة بنقل الحبوب مع تسطير مشروع لشراء ناقلات الحاويات بهدف خوض غمار المنافسة الشديدة التي تفرضها الشركات الأجنبية.

وفي هذا الإطار، كان المجمع سطر هدفًا يقضي بالوصول إلى تحقيق نسبة 25 بالمائة في مجال نقل الحبوب في آفاق سنة 2025 ولكنه لم يحقق سوى نسبة تتراوح بين 4 و5 بالمائة بسبب احتكار هذه السوق، يضيف الرئيس المدير العام.

ويضم المجمع ستة شركات منها اثنتان مخصصتان للنقل البحري للبضائع، واثنتان للخدمات البحرية وشركة لنقل المسافرين وأخرى للصيانة البحرية وبناء السفن.

يُذكر أنّ الرئيس عبد المجيد تبون كان قد أمر شهر آب/أوت الماضي، بمراجعة منظومة النقل البحري بتحسين تسيير الموانئ وفتح محطات بحرية جديدة وتعزيز الأسطول البحري الوطني لوقف نزيف العملة الصعبة بسبب تكلفة الشحن البحري علما أن الأسطول الحالي لا يغطي إلا حوالي 3 بالمائة من البضائع المستوردة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تتصدّر قائمة مستوردي القمح الأوروبي

القمح الروسي بدل الفرنسي.. توجّه إلى تبعية أخرى؟