فريق التحرير - الترا جزائر

أحصت وزارة الصحة والسكان، خلال الـ 24 ساعة الماضية 141 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4295 حالة، فيما سجلت ستّ وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي الى 459 حالة، حسب لجنة متابعة ورصد الوباء.

الحكومة تهدد بالعودة إلى حجرٍ صارم إذا استمرت حالة التهاون الوقائيّة

وكشف، اليوم السبت، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، أن "الوفيات الستّ الجديدة سُجلت بكل من برج بوعريريج (حالتان)، وحالة واحدة بكل من العاصمة، تيبازة، تيارت وورقلة"، مضيفًا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.

وتابع جمال فورار أن "26 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة اليوم، فيما سجلت 15 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة و خمس حالات، مع الإشارة إلى أن سبع ولايات سجلت بها أكثر من 5 حالات".

وفي الصدد، أوضح مسؤول وزارة الصحة أنّ "ولايات البليدة والعاصمة وتيبازة وبرج بوعريريج، من بين الولايات التي سجلت أكبر عدد للحالات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة".

وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 في المائة من مجموع حالات الاصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 66 في المائة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.

وعن حالات الشفاء، أكد المتحدث باسم لجنة متابعة كورونا، أن "عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 1872 من بينها 51 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 7305 وتشمل 2902 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و4403 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 26 مريضًا حاليًا في العناية المركزة.

وأعلن الوزير الأوّل عبد العزيز جراد، السبت، من قسنطينة أن الجزائر تمكّنت من الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مرجعًا ذلك إلى "الإمكانيات الاقتصادية والمادية والكفاءات البشرية، التي سخرتها حكومته والتي ساهمت في حصر انتشار الوباء".

ومن جانبه، انتقد الرئيس عبدالمجيد تبون، في مقابلة تلفزيونية مع عدد من وسائل الإعلام الوطنيّة، عدم التزام كثير من الجزائريين بتدابير الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وتوعد بالتراجع عن إجراءات التخفيف الأخيرة وبـ "حجر صارم" إذا تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا:

تندوف آخرها.. وباء كورونا يتفشّى في 48 ولاية

أطباء في مصحّات الحجر الصحّي.. وجهًا لوجه أمام فيروس كورونا