25-يناير-2023

رجل الأعمال علي علي حداد (الصورة: فيسبوك)

واجه قاضي محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، رجل الأعمال المسجون في قضايا فساد، علي حداد، برسالة من ابنه أغيلاس ورد فيها مصطلح "اللوبي الأميركي"، الذي استعان به من أجل التأثير على أحكام العدالة.

الرجل الأول السابق في "أفسيو": طلبت من أولادي التركيز على دراستهم والابتعاد عن مشاكلي

ونفى حداد "جملة وتفصيلًا" استعانته بشركة أميركية من أجل الضغط للإفراج عنه، مضيفا أنه "لا يتلقى رسائل من طرف عائلته" وأنه "ترك أبناءه بعيدين عن مثل هذه الأمور".

وفي الصدد قال الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات "أفسيو" إنه "طلبت من أولادي التركيز على دراستهم فقط".

وهنا، طلب القاضي منه تبيان علاقته مع المدعوة صبرينة أمال، بصفتها مستشارة عنده، والتي قامت بتوقيع عقد بقيمة 10 مليار دينار مع شركة علاقات أميركية معروفة بقرب محيطها بدونالد ترامب.

وفنّد حداد من جديد أن يكون قد تعاقد مع الشركة الأميركية، معلّقا: "هذه المرأة لم أعرفها ولا تربطني بها أي علاقة ولم أطلب التدخل لصالحي من أحد".

وفي صيف 2020، فتحت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر تحقيقًا ابتدائيًا على إثر ما تداولته من معلومات حول موضوع عقد أبرمه ممثلون عن المتهم علي حدّاد، مع شركة أميركية بقيمة 10 ملايين دولار.

وكان موقع "فورين لوبيينغ" قد نشر تقريرًا أكد فيه أن رجل الأعمال المسجون علي حداد، تعاقد مع شركة علاقات أميركية معروفة بقربها من محيط الرئيس الأميركي  السابق دونالد ترامب، مقابل 10 ملايين دولار.

وتم توقيع العقد الذي بلغ عشرة ملايين دولار مع شركة "سونوران بوليسي للعلاقات العامّة"، وهي شركة لوبيينغ أسسها روبرت ستريك، والذي عمل كمستشار للرئيس الأميركي السابق  دونالد ترامب خلال حملته الرئاسية في عام 2016.