09-أكتوبر-2022

وزير الشرون الخارجية رمطان لعمامرة (عبد الحميد حوسباس/الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر تمتلك كل المؤهلات لشغل مقعد في مجلس الأمن، كما أنها تحظى بدعم قوي في محيطها العربي والأفريقي.

لعمامرة: ثمة صفحة جديدة مع الشريك بعد عن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الجزائر

وأوضح لعمامرة في ندوة صحفية على هامش اليوم الوطني للدبلوماسية، أن الجزائر "أثبتت عبر التاريخ أنها تمارس دبلوماسية مسؤولة وتقوم بدور بناء في العلاقات الدولية، الأمر الذي يؤهلها لشغل، للمرة الرابعة منذ استقلالها، مقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن".

وأبرز لعمامرة أن الترشيح الجزائري تمت تزكيته من قبل الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والعديد من الدول، متوقعا أن  النتيجة ستكون إيجابية، وستتمكن الجزائر من أداء دورها كاملا غير منقوص في الأمم المتحدة".

وفي موضوع العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال لعمامرة، إن ثمة "صفحة جديدة مع الشريك الفرنسي، برؤية جديدة انبثقت عن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الجزائر".

وأبدى الوزير ثقته في أن تنفذ الرؤية التي وضعها الرئيسان، وتبلورت في إعلان الجزائر على وجه الخصوص، لافتا إلى أهمية أول اجتماع ما بعد لقاء تبون-ماكرون، في سياق اللجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية التي ستعقد برئاسة الوزيرين الأولين للبلدين

وأبرز أن أهمة هذا الاجتماع تكمن في "ترجمة هذه التوافقات والروح والانطلاقة الجديدة الى اتفاقات، ورغبة وإرادة الجانب الجزائري في أن تفتح صفحة نوعية جديدة وتترجم العلاقات الجديدة في تعاملات تستجيب لما تعتبره الجزائر من الأساسيات".

وفي الموضوع العربي، أكد وزير الشؤون الخارجية استكمال كافة التحضيرات لانعقاد القمة العربية شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بالجزائر، مشيرا إلى أن آخر دعوة رسمية ستوجه إلى رئيس جزر القمر.

وكشف لعمامرة عن زيارة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بعد أيام، إلى الجزائر، في سياق التشاور الذي ينظم مع البلد المضيف.

وتحدث عن أمله في نجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية المرتقب انعقاده بالجزائر، لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، معتبرا ذلك "جزءا لا يتجزأ من شروط نجاح القمة".

وأضاف: "إذا توحد الأشقاء الفلسطينيون فإن ذلك سيكون قاعدة قوية لدعم وحدة العالم العربي في نصرة القضية الفلسطينية، وابتكار وسائل عمل متجددة ومرتبطة بالمعطيات الجديدة في الساحة المشرقية والدولية، لنتمكن من رفع نجاعة الكلمة العربية الموحدة ودور الدول العربية في المحافل الدولية".