10-نوفمبر-2021

وزير الخارجية السابق، رمضان لعمامرة (تصوير: توماس لمو/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 
كشف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الأربعاء، أن موقف الجزائر حول قتل مدنيين جزائريين على الأراضي الصحراوية الشقيقة، ليس مرتبطًا بردة فعل المنظمات التي تمت مراسلتها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
لعمامرة: موقف الجزائر النهائي في هذا الموضوع يدخل في إطار سيادتها الوطنية
وقال لعمامرة خلال الندوة الختامية لمؤتمر رؤساء البعثات والدبلوماسيات، إن "موقف الجزائر النهائي في هذا الموضوع يدخل في إطار سيادتها الوطنية". 
وأضاف: "سيظل موقفًا مستقلًا مع ممارسة الشفافية والعمل على تفهم كل من يريد أن يتفهم الأوضاع الحقيقية، وتلك الحالة الخطيرة التي تولدت عن التصرف الخارج للأعراف والقانون الدولي". 

 

وفي السياق، أشار الوزير إلى أن "الرسائل التي وجهتها إلى عدد من المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الجزائر، هي من باب العمل الدبلوماسي الطبيعي، عندما تقع حوادث بحجم وخطورة ما حدث، مع قتل مدنيين أبرياء، ولا يمكن السكوت عن الموضوع". 
و أبرز رئيس الدبلوماسية أن "تبليغ المنظمات الدولية عمل طبيعي ومطابق للممارسات الدبلوماسية الجيدة وشفاف، خلافًا لمن لا يؤكد أو لا يتحمل مسؤولية ما يقوم به". 
وتابع هنا قائلا: "نحن نعرف أن المنظمات اخذت الموضوع مأخذ الجد، والجزائر تضع نفسها تحت تصرف من يريد الحصول على معلومات إضافية بهذا الصدد". 
وفي ردّه على سؤال حول الأخبار التي تناقلت معلومات بفتح معبر حدودي بين الجزائر والمغرب، مؤخرًا، لتسليم الجزائر من قبل المملكة، 12 مطلوبًا من بينهم 11 جزائريًا، متهمين في قضايا تهريب مخدرات، قال لعمامرة إن "دار لقمان لازالت على حالها"، فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين منذ بداية الأزمة بينهما. 
وأضاف: "صراحة ليست لي معلومات دقيقة حول الموضوع، ولا اعتقد أن الموضوع له أي معنى سياسي". 
واستطرد: "إذا حصل ذلك من الناحية الإنسانية والفنية، فهذا لا يعني إطلاقًا أنه يحمل دلالة معينة فيما يتعلق بعلاقة الجزائر بالمغرب".