27-أبريل-2023
فيلم

مشهد من فيلم "المنزل يحترق، فلنتدفأ" (الصورة: فيسبوك)

يشارك الفيلم القصير "أخَام يرغا، مقّار أَنسحمُو"، للمخرج الجزائر الشاب، مولود أيت ليوتنا، ضمن فعالية "أسبوعين للمخرجين" في الطبعة القادمة لمهرجان "كان" السينمائي، حسب ما أعلنت عنه لجنة تنظيم المهرجان على موقعها الرسمي.

الفيلم صُوّر ببجاية ويحكي قصة شابّ جزائري يريد الهجرة نحو عاصمة "الجن والملائكة" باريس

ويُعتبر الفيلم الذي يعني عنوانه "المنزل يحترق، فلنتدفأ" أول فيلم جزائري ناطق باللغة الأمازيغية (بمتغيّرها القبائلي) يدخل المهرجان السينمائي العريق منذ تأسيسه، ليسجّل بذلك اسمه في تاريخ المهرجان في طبعته الـ76، من من 16 إلى 27 أيار/ماي القادم.

وتم تصوير الفيلم القصير في إحدى قرى بلدية أث مليكش بولاية بجاية، ويروي قصة "يانيس" شابٌ جزائريٌ يريد الهجرة نحو باريس ويتزامن يوم رحيله مع وفاة أحد أقاربه، وهو الألم الذي خفّف عليه كآبة مغادرة القرية نحو المهجر، وهو ما انعكس على القصة وأحداثها.

فيلم

وبشكل عام، يتّخذ الفيلم من المنفى تيمةً رئيسيةً، في سياق يضطر فيه الكثير من الشباب إلى مغادرة الوطن بحثًا عن أفاق أرحب.

وشارك في الفيلم كلّ من إيدير بن عيبوش وممثلين شباب على غرار مهدي رمضاني ومصطفى رايس وكسيلة محفوظ وآخرون.

فيلم

وتهدف فعالية "أسبوعين للمخرجين" التي سيشارك فيها الفيلم الجزائري إلى إنشاء مساحة مستقلة تعزز ظهور أشكال حرة للتعبير عن جميع مناحي الحياة دون معايير تمييز.

واستعرضت لجنة الاختيار ما يقرب من 4000 فيلم، حيث سافر أعضاؤها إلى أكثر من 20 دولة للقاء صانعي الأفلام والمهنيين من جميع أنحاء العالم، في جميع القارات.