05-سبتمبر-2022
جريمة

(الصورة: فيسبوك)

قال المتهم بقتل زوجته وأبنائه الثلاثة  في عنابة، شرقي الجزائر، إن سبب قتله زوجته يعود إلى خلافات سابقة قبل أربعة أشهر تقريبًا.

قاتل عائلته اعترف أمام الشرطة، اليوم الاثنين، أن سبب قتله زوجته يعود إلى خلافات سابقة قبل أربعة أشهر تقريبًا

وحسب ما أوردته صحيفة "النهار" عن مصادر مطلّعة على  مجريات التحقيق في القضية فإن قاتل عائلته  "ع.جمال" اعترف أمام  الشرطة، اليوم الاثنين، أن قتله لزوجته وأولاده لم يكن متعمدًا، مؤكدا أنه "لم يكن ينوي إبادة عائلته".

وحسب المصادر ذاتها ، فإن المتهم وبعد عودته في وقت متأخر إلى المنزل وقعت مناوشات كلامية حادة بينه وزوجته المرحومة لشكها في تصرفاته جراء دخوله المتكرر إلى المنزل العائلي في ساعات متأخرة منذ حوالي 4 أشهر، فاتهمته  الضحية بالخيانة وهو الأمر الذي لم يتقبله .

وفي لحظة غضب، وفق المصدر، أمسك بسكين المطبخ ووجه لها ضربة بـ"المقبض" من الخلف استقرت في رأسها وجراء الضربة التي تلقتها سقطت أرضًا فاقدة الوعي وهي تنزف دما غزيرًا.

أما عن أطفاله الثلاث، فقال المتحدث إنه "بعد سماعهم الضوضاء التي كانت في المنزل استيقظوا وبسبب هول المشهد لمشاهدتهم والدتهم في تلك الحالة وهي تسبح في بركة من الدماء، باشروا في الصراخ والبكاء. فقام بوضع يده على أفواههم واحدًا تلوى الآخر، إلى أن لفظوا أنفاسها الأخيرة متأثرين بحالة الاختناق".

كما أضاف المتهم أنه لم يكن له نية مسبقة لقتل أم أطفاله، بل وجّه لها ضربة بالمقبض الخشبي فأصابها في الرأس، أما أطفاله فكانت نيته إسكاتهم حتى لا ينكشف أمره خاصة أنه كان تحت وقع الصدمة.

واهتزت مدينة عنابة، شرقي البلاد، نهاية الشهر الماضي، على وقع جريمة راح ضحيتها ثلاثة أطفال ووالدتهم، التي كانت تعمل كأستاذة بمتوسطة "ماكس مارشون"، والعثور على الأب، مصابًا وغارقًا في دمائه، أمام مدخل العمارة التي يقطن فيها بحي الترقية العقارية "الوئام" بحي "جبانة اليهود".

ولا يزال المتهم تحت العناية الطبية جراء الكسور الخطيرة التي تعرض لها في محاولته الفاشلة للانتحار من الطابق الثالث.