15-يوليو-2023
سيارة

صورة تعبيرية

حذّرت مصالح الدرك الوطني السائقين من خطورة قيادة السيارة وهي مغلقة إذا كانت معرضةً لأشعة الشمس، نتيجة الغازات السامة التي تكون بداخلها.

روائح السيارات لها آثار مضرة على مناعة الجسم والجهاز التناسلي

وأوضحت صفحة "طريقي" التابعة للدرك الوطني على "فيسبوك" أن "هناك من يقوم عند قيادة مركبته بغلق النوافذ تجنبا للتلوث الخارجي أو لتفادي الضجيج وغيرها خاصة داخل المدن، ومع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة نحن في فصل الصيف، أين تبلغ درجات الحرارة ذروتها، مما تتصاعد روائح بداخل السيارة"

وأبرز المصدر ذاته أن الدراسات أثبتت أن "روائح السيارات ليست مجرد روائح جذابة، بل هي في الحقيقة غازات قاتلة، نتيجة صنع تجهيزات السيارات الداخلية مثل عجلة القيادة، ولوحة القيادة، والمقاعد وغيرها من مواد كيميائية تبعث غازات سامة إثر تعرضها لحرارة الشمس المرتفعة".

كما أثبتت العديد من الدراسات، يضيف البيان، أن مادة البرومين والكلوريد متعدد الفينيل بجانب مواد أخرى تعد مسببات للسرطان، ولها آثار مضرة على مناعة الجسم والجهاز التناسلي، كما تؤثر على نمو العقل.

وأشار المصدر عينه، أن "هناك من الخبراء من يرى أن الهواء داخل السيارات المغلقة أكثر تلوثا من الهواء خارجها، خاصة في المدن، حيث ظاهرة الاحتباس الحراري ومع تعرض السيارات للأشعة ما فوق البنفسجية، التي تتفاعل مع المواد المصنع منها التجهيزات الداخلية للسيارات، تنتج مواد سامة تسبب أخطارا ﺻﺤﯿﺔ".

وتتحول هذه المواد ﻣﻊ ﺗﺤﺮك اﻟﺴﯿﺎرة إﻟﻰ ذرات ﺻﻐﯿﺮة، تترسب داﺧﻞ الشعب الهواﺋﯿﺔ ﻓﻲ جسم الإﻧﺴﺎن، خاصة إذا كان المكان مغلق لا يتغير فيه الهواء لتصيب الإنسان بالعديد من الأمراض.

ولفت المنشور إلى أن المواد السامة داخل السيارات المغلقة تشمل مواد أخرى مثل: أول وثاني أكسيد الكربون، وغبار الرصاص والدخان، حيث تتسبب في ضيق بالجهاز التنفسي، والتهاب بالجهاز التنفسي، وضعف عام بالجسد، واضطرابات بالجهاز العصبي، كما تحدث تشوه بالأجنة.

ونصحت مصالح الدرك الوطني السائقين قبل قيادة المركبة خاصة إذا كانت معرضة لأشعة الشمس بفتح نوافذ اﻟﺴﯿﺎرة، وكذلك أثناء القيادة، والمحافظة على درجة حرارة السيارة بحيث تكون مائلة للبرودة قليلا، مع تجنب التدخين أثناء القيادة، خاصة والسيارة مغلقة.