كشف القنصل العام لفرنسا في الجزائر، برونو كليرك، عن أسباب توقف مصالحه عن منح فيزا 5 سنوات للجزائريين والتي كانت رائجة في فترة ما قبل جائحة كورونا.
شروط جديدة فرضها نظام شنغن تفرض، وفق القنصل الفرنسي، منح مدة صلاحية صغيرة للتأشيرة في البداية وتصل لاحقا حتى السنتين
وذكر كليرك في فيديو على صفحة السفارة الفرنسية على فيسبوك، في فيديوهات تُحدّث يوميا، أن ذلك يعود إلى القيود التي يفرضها نظام شنغن منذ نحو سنتين.
وتفرض هذه الشروط، وفق القنصل الفرنسي، منح مدة صلاحية صغيرة للتأشيرة في البداية وتصل لاحقا حتى السنتين.
ونبّه المسؤول الفرنسي إلى أن منح تأشيرة في السابق لا يعني الحصول عليها على تأشيرة في المرة المقبلة، فالأمر يتعلق حسبه بالوضعية الشخصية الحالية لطالب التأشيرة.
من جانب آخر، نفى كليرك أن تكون فرنسا قد توقفت عن منح تأشيرات للطلبة الجزائريين، مبرزا أن 10 آلاف طالب استفادوا السنة الماضية.
وكان القنصل الفرنسي في تدخل على صفحة السفارة، قد حذّر من اللجوء إلى مكاتب الوساطة للحصول على موعد لتأشيرة شنغن، مؤكدا أن العملية برمتها مجانية.
وذكر أن أصل عدم توفر مواعيد التأشيرة يرجع إلى الضغط الكبير على القنصلية، مشيرا إلى أن 1200 طلب تأشيرة يتم تلقيها يوميًا في الجزائر.
وبرزت في السنوات الأخيرة بقوة، ظاهرة الوسطاء لأخذ موعد للحصول على تأشيرة فرنسا أو أي دولة أخرى من دول منطقة شنغن.
وتقوم مصالح الأمن بتعقب شبكات تزوير ملفات التأشيرة مقابل مبالغ مالية كبيرة لا يبالي الشباب بدفعها لتحقيق هدف الوصول للقارة الأوروبية.
