26-أغسطس-2022

فرنسا خفضت التأشيرات الممنوحة إلى الجزائريين إلى 50 % (الصورة: الشروق أونلاين)

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملف التأشيرات "ملف حساس" قد يقود إلى سوء تفاهم".

الرئيس الفرنسي: تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين سببه تزايد أعداد "الحراقة"

وقال الرئيس الفرنسي في تصريح له عقب زيارته إلى مقبرة "سانت أوجان" بالعاصمة إن ملف التأشيرات حساس وقد يقود إلى سوء تفاهم إذا لم يتعامل معه بحساسية وحيطة، مؤكدًا أن خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين كان بسبب تزايد ظاهرة الهجرة السرية..

في الصدد، أوضح ماكرون أنه ناقش هذا الملف بشكل مطول مع الرئيس تبون، مؤكدا أنه لابد من سياسات لمواجهة الهجرة السرية ووضع مقاربة لهجرة انتقائية.

وتابع "لقد قررنا العمل معًا وبثقة سنكون صارمين للغاية في محاربة شبكات الهجرة السرية".

من جهة أخرى، أشار الرئيس الفرنسي إلى بلده يدرس منح التأشيرة لفئات معينة مثل مزدوجي الجنسية، الممثلون، الرياضيون، رجال الأعمال، والسياسيون الذين يعملون على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي السياق ذاته صرح الرئيس الفرنسي أنه سيتم مراجعة مدة منح التأشيرات، مؤكدا أن الملف سيتقدم كثيرًا خلال الأيام القادمة.

وأوضح "سنعمل أيضًا على تخفيف إجراءات منح "الفيزا" خاصة للذين تتوفر فيهم الشروط، وقد تحدثنا أنا والرئيس تبون بهذا الخصوص إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس".

يذكر أنّ فرنسا، لجأت في 28 أيلول/سبتمبر 2021، إلى خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين والمغاربة بنسبة 50 في المائة، وللتونسيين بنسبة 30 في المائة، بدعوى رفض البلدان الثلاثة التعاون في استقبال المهاجرين الذين ترغب باريس في ترحيلهم.