09-أكتوبر-2024
(الصورة: فيسبوك)

(الصورة: فيسبوك)

قالت مجلة الجيش إن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب عبد المجيد تبون لولاية ثانية، هو مسعى نبيل يحظى بدعم "كافة الجزائريين المخلصين، المدركين لحجم التحديات القائمة في فضائنا الإقليمي والدولي".

المجلة: الحوار الوطني المفتوح الذي سيتم الشروع فيه من أجل تخطيط المسيرة التي ستنتهجها بلادنا فيما يخص تجسيد الديمقراطية الحقة.

وأكدت المجلة  في افتتاحيتها أنه "بعد تجديد ثقة الشعب الجزائري في عبد المجيد تبون وإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية، باشر مهامه لعهدة ثانية، مواصلا حمل أمانة ثقيلة ومستكملا مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي لبلادنا.” وأضافت أن هذا “مسعى نبيل يحظى بكل الدعم والسند من طرف كافة الجزائريين المخلصين المدركين لحجم التحديات القائمة في فضائنا الإقليمي والدولي".

وأضافت: " رئيس الجمهورية أكد أنه سيستمر في حمل هذه الأمانة وفاء لثقة الشعب وإخلاصا للوطن، لاسيما وأنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة لما يميزها من تحديات على المستوى الداخلي وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي".

وأردفت: "يستدعي كل ذلك شحذ العزائم وحشد القدرات لتعزيز رصيد الإنجازات والمكاسب التي حققناها في العهدة المنتهية وهي إنجازات ومكاسب واضحة لا يخفيها نكران ولا يحجبها تدليس".

وأشارت المجلة إلى الحوار الوطني المفتوح الذي سيتم الشروع فيه من أجل تخطيط المسيرة التي ستنتهجها بلادنا فيما يخص تجسيد الديمقراطية الحقة.

مضيفةً أن العهدة الثانية ستشكل مرحلة جديدة لتعزيز رصيد الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية الهامة التي ميزت العهدة المنتهية رغم الظروف الاستثنائية التي ميزت انطلاقتها، التي تحققت خلالها الكثير من المشاريع الوطنية الحيوية، فضلا عن الورشات المفتوحة في العديد من المجالات.

وأكدت أن هذه المرحلة الجديدة بكل ما تحمله من رهانات وتحديات، تتطلب تكاتف كل الجزائريين وتضافر جهود جميع القطاعات ومؤسسات الدولة، ومنها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي يواصل تأدية مهامه الدستورية بكل عزيمة وإصرار، يقظا وجاهزا لرفع كافة التحديات ومجابهة كل التهديدات مهما كان نوعها ومصدرها، معززا استعداده من خلال التحضير القتالي المتواصل المتكيف مع مختلف التطورات الحاصلة”.