يرتقب أن تمثل الناشطة جميلة بن طويس أمام محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، يوم الخميس المقبل 20 حزيران/جوان الجاري، في وقائع تتعلق بكتابة كلمات أغنية عن الحراك تحمل مضمونا سياسيا.
محاكمة بن طويس ستتم على أساس جنحتي "المساس بسلامة ووحدة الوطن والتحريض على التجمهر غير المسلح"
ويأتي برمجة محاكمة الناشطة التي تقيم بفرنسا، في وقت كانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، قد أسقطت عنها جناية "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه تحت طائلة المادة 87 مكرر.
وبذلك، ستتم محاكمة بن طويس على أساس جنحتي "المساس بسلامة ووحدة الوطن والتحريض على التجمهر غير المسلح".
وفي 3 آذار/مارس الماضي، أودعت بن طويس البالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال الحبس المؤقت بعد عرضها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء بالضاحية الشرقية للعاصمة.
وتستند النيابة في التهم الموجهة للناشطة، إلى كلمات الأغنية التي كتبتها وغنتها والتي تتضمن انتقادا لتعامل السلطات مع النشطاء في فترة الحراك الشعبي.
يذكر أن بن طويس كانت قد دخلت الجزائر قادمة من فرنسا في 25 شباط/فيفري لحضور جنازة والدتها، فتم توقيفها في المطار واطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.
وصدر لاحقا قرار بحبسها مؤقتا حتى محاكمتها وفقا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، وهي توجد حاليا في سجن القليعة بولاية تيبازة.