فريق التحرير - الترا جزائر
أيدت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر قرار إيداع الصحفي إحسان القاضي الحبس المؤقت، بعد تقديمها الموعد المحدد لعرض قضيته، وهو ما وصفه المحامون بالأمر غير المفهوم.
دفاع إحسان القاضي يصفون قرار إيداعه الحبس بغير المفهوم
وذكر موقع راديو أم، نقلًا عن مصادر من هيئة الدفاع، أن غرفة الاتهام قامت بتعجيل الملف إلى الأحد، 15 كانون الثاني/جانفي بعدما كان مبرمجًا لجلسة الاربعاء 18 كانون الثاني/جانفي، دون إخطار المحامين المتأسسين للدفاع عن قاضي وتمكينهم من المرافعة.
وجاء قرار غرفة الاتهام بتأييد أمر قاضي التحقيق للغرفة الثالثة لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، القاضي بإيداع إحسان القاضي، والصادر بتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهو الأمر الذي تراه هيئة الدفاع، أنه "غير مفهوم"، إذ لا يعقل ألا تتمكن من المرافعة في الملف.
ابنة الصحفي إحسان القاضي تطالب بالإفراج عنه
وكانت تينهنان قاضي، وهي ابنة الصحفي المعتقل إحسان قاضي قد عت اليوم إلى الإفراج عن أبيها، معتبرة أن لا شيء يبرر وجوده في السجن.
وقالت القاضي وهي أستاذة في معهد الاقتصاد بلندن في تصريحات لصحيفة "غاردين" البريطانية، إنه "لا يوجد شيء على الإطلاق في القضية يمكن أن يبرر الحبس الاحتياطي"، فهو "ليس مجرماً خطيراً ولا يمكنه الفرار لأن السلطات صادرت بالفعل جواز سفره".
وبحسب المحامين، فإن الصحفي يوفر كامل الضمانات ليحاكم وهو قيد الإفراج، كونه شخصية معروفة وسبق له أن واجه قضايا في العدالة ولم يتخلف عنها أبدًا، كما أن له عنوانا معروفًا وقارًا بالعاصمة.
يذكر أن القاضي إحسان قد اعتقل في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، بمسكنه الثاني ببلدية زموري ولاية بومرداس، وقام رجال الأمن بعدها بتشميع مقر موقعي راديو أم ومغرب إمرجنت اللذين يديرهما.
