18-أكتوبر-2024
سركان الثدي

سرطان الثدي (صورة: فيسبوك -أرشيف)

كشفت أخصائية أمراض النساء والتوليد، الدكتورة أمينة نفير، أنّ الجزائر تسجّل 65 ألف إصابة جديدة من مختلف أنواع السرطان كل سنة.

ترمي هذه القوافل إلى تشجيع النساء على الكشف المبكّر عن سرطان الثدي

وقالت الدكتورة بمستشفى الأم والطفل بسيدي مبروك بالقطاع الصحي قسنطينة، في تصريحات للإذاعة المحليةـ اليوم الجمعة، إنّ سرطان الثدي يحتل المراتب الأولى بأكثر من 15 ألف حالة سنويا.

وبمناسبة شهر تشرين الأول/ أكتوبر الوردي، جدّدت المختصة اليوم الجمعة، نفير دعوتها للنساء لأجل الفحص المبكّر عن داء السرطان، باعتبار أنّ ذلك أفضل طريقة للوقاية.

وأضافت أنّ "الكشف المبكّر لسرطان الثدي تزيد من نسبة الشفاء، نسبة الشفاء خلال 5 سنوات الأولى بعد الاكتشاف المبكر تقارب 99 % وهي تقارب الشفاء التام."

وبخصوص عوامل الخطر المؤدية للإصابة بسرطان الثدي، قالت الدكتورة نفير إنّ "المتحكم فيها العادات غير الصحية والتدخين، التلوث، التغذية المعتمدة على اللحوم الحمراء والسكريات، حبوب منع الحمل، وأخذ الهرمونات بعد سن اليأس".

وأشارت في هذا الإطار إلى أنّ أي امرأة يتراوح عمرها ما بين من 50 إلى 70 سنة، يمكنها إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي مع أشعة الماموغرافي كل سنتين.

وفي سياق متصل، وجب الإشارة إلى أنّ عديد المصالح الطبية عبر الوطن، أطلقت قوافل طبية وحملات تحسيسية حول خطورة الإصابة بالسرطان وسبل إمكانية علاجه في مراحله الأولى، وذلك في إطار " أكتوبر الوردي".

وترمي هذه القوافل إلى تشجيع النساء على الكشف المبكّر عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى تحفيزهن للتجاوب مع مختلف طرق علاجه.