17-مايو-2023
سلاح

(الصورة: تويتر)

رصد ناشطون جزائريون في المملكة المتحدة عرض موقع بريطاني في مزاد سلاحًا جزائريًا نادرًا يعود إلى العصر العثماني، وفق ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.

القطعة الأثرية عبارة عن سلاح يعود للعصر العثماني ويمكن أن يكون أحد الأسلحة النارية التي تمنح كهدايا دبلوماسية

ووفق الموقع الذي عرض المزاد فإنّ "السلاح يعود للعصر العثماني، بشكل أدق من القرن الثامن عشر، ويمكن أن يكون أحد الأسلحة النارية التي تُمنح كهدايا دبلوماسية."

وتابع: "السلاح الناري هو مسدس غني بالزخارف ومرصّع بالفضة والمرجان الأحمر. وهو أحد عناصر التراث الجزائري."

كما جاء في وصف الموقع العارض بأنّ "الجزء الذي يمثل جزءًا من الحامل، مصنوع من الصلب مع أشرطة محفورة تمتد بشكل طولي. أما القفل، فهو التجميع الميكانيكي الذي يوفر الإيقاع، ويحتوي على تطعيمات نحاسية منحوتة بتشابك نباتي."

وركّز المصدر على أنّ "هذا المسدس جزء من مجموعة الأسلحة النارية الشهيرة التي صُنِعت في الأساس لتقديمها كهدايا دبلوماسية في عهد حمودة بن علي، خامس بايات تونس (1759-1814)" ، مضيفا أنه "كان من صنع محمد أمزيان الموهوب".

وحدّد الموقع سعر القطعة الأثرية المبدئي بالمزاد بثلاثة آلاف جنيه (3757 دولارًا).

وأطلق ناشطون حملة إلكترونية لدفع السلطات الجزائرية إلى التحرك واسترجاع السلاح النادر وعرضه في متحف جزائري، مثلما حدث مع المخطوطة التي استرجعت من فرنسا بداية نيسان/أفريل الماضي.

وكانت وزارة الخارجية، أعلنت في الخامس من نيسان/أفريل الماضي، عن استرجاع مخطوطة نادرة كانت ملكًا للأمير عبد القادر (تعود لسنة 1659)، سرقتها قوات الاحتلال الفرنسي خلال معارك المقاومة الشعبية (1842)، وكانت معروضة للبيع بالمزد العلني في مدينة فان الفرنسية.

وأكدت الخارجية أن "استرجاع هذه المخطوطة ذات القيمة التاريخية العالية والرمزية الكبيرة، تمّ بفضل تظافر جهود السلطات العمومية بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".

وأشادت الوزارة بـ"الوثبة الوطنية المشرفة لأفراد جاليتنا بالمهجر وتُحيي فيهم روحهم الوطنية العالية وتمسّكهم بتاريخ بلادهم وتراث أجدادهم العظام".