22-سبتمبر-2022
المسؤولة الأميركية في وزارة الخارجية بربارا ليف

المسؤولة الأميركية المكلفة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بربارا ليف (الصورة: روسيا اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكدت المسؤولة الأميركية في وزارة الخارجية المكلفة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بربارا ليف أن الجزائر تعتبر شريكًا "قويًا" في إحلال السلم والاستقرار في المنطقة وبالقارة الإفريقية.

باربارا ليف التقت بوزير الشؤون الخارجية  الجزائري رمطان لعمامرة في نيويورك

وذكر مكتب شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية، في تغريدة له أن السيدة ليف التقت بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء بنيويورك، على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة "لبحث التعاون الأميركي-الجزائري حول الاستقرار الإقليمي".

كما تمحورت المحادثات، يضيف المصدر نفسه، حول "السلم والقمة القادمة لجامعة الدول العربية" المقررة يومي 1 و2 تشرين الثاني/نوفمبر بالجزائر، إضافة إلى التطورات الأخيرة للوضع الدولي الذي يهيمن عليه لاسيما النزاع في أوكرانيا والقضية الفلسطينية والأزمة الليبية والوضع في منطقة الساحل.

وخلال الأسبوع الماضي، استقبل مكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكي، رسالة من السيناتور الجمهوري ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، يدعو فيها لفرض عقوبات على الجزائر، بزعم أن اقتناءها السلاح الروسي يدعم موسكو في زعزعة الاستقرار.

وذكر هذا السيناتور عن ولاية فلوريدا في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكي، أنه يشعر "بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.

وأضاف روبيو في نص رسالته أن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”.

ولم يصدر تعليق رسمي من الخارجية الجزائرية عن هذا الطلب، في وقت اعتبر متابعون هذه الرسالة مجرد استعراض من سيناتور أميركي لا يمكنه التأثير في طبيعة العلاقات الرسمية الجزائرية الأميركية.