29-أبريل-2024
1

(الصورة: Getty)

كشف مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، عبد الحميد عفرة، اليوم الإثنين، أنّ الجزائر مُهدّدة بـ18 خطرًا طبيعيًا.

عفرة: الحكومة وضعت إستراتيجية ومخططًا لمواجهة هذه المخاطر وإدارتها

وقال عبد الحميد عفرة، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الإذاعي إن "الجزائر تتوفر على إستراتيجية ومخطط لمواجهة هذه المخاطر وكيفية إدارتها."

وشرح هنا: "يتم ذلك من خلال فهم الخطر من جهة تحديد الظاهرة وتحديد الهشاشة وكيفية تسييره لتقليص حجم الخطر، ومن ثم إعداد النشاطات الوقائية ووسائل التدخل وصولا إلى مرحلة التعافي."

وبخصوص الصندوق الخاص بالكوارث، لفت، إلى أنّه "قدمنا مقترحا لإنشاء صندوق آخر يقوم بتمويل كل نشاطات الوقاية قبل وقوعها وأثناء وقوعها"، مضيفا بأن "استثمار 01 دينار في عملية الوقاية يوفر 15 دج في التدخل وهذا ما يجعله استثمار جد مربح."

وبشأن الإجراءات الاستباقية المتخذة من قبل وزارة الداخلية، لمواجهة الكوارث الكبرى، تحدّث، عفرة، عن "تنصيب اللجنة الوطنية للتدخل في حرائق الغابات يوم 27 شباط/فيفري الماضي، بعد أن كان ذلك في أواخر شهر أيار/ماي."

ووفق المسؤول الوزاري فإنّه "وقبل عملية التنصيب، قمنا بمراسلة كل الولاة المعنيين لإعداد وبشكل مبكر المخطط الولائي للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، كما قمنا بتنصيب كل اللجان الولائية والبلدية والجوارية."

وأضاف مندوب وزارة الداخلية، بأن الجديد خلال هذه السنة أن موسم الوقاية يدخل يوم الفاتح أيار/ماي بدلا من الفاتح من حزيران/جوان. كما تمت توسعة البرنامج إلى غاية تشرين الثاني/ نوفمبر بدلا من تشرين الأول/أكتوبر.

وشدّد عفرة في ختام مداخلته على تجنيد كل الوسائل البرية والجوية لمواجهة الكوارث خصوصا حرائق الغابات.