10-نوفمبر-2022
(فيسبوك/الترا جزائر)

رئيس سلطة ضبط المحروقات رشيد نديل (الصورة: الحوار الجزائرية)

أكّد رئيس سلطة ضبط المحروقات رشيد نديل، أنّ الجزائر في منأى عن أي تبعية في مجال الوقود بأنواعه، مشيرًا إلى أنّ الجزائر تستهلك سنوياً 3.3 ملايين طن من البنزين و1.5 مليون طن من الغاز المميع.

رشيد نديل: الجزائر تستورد كميات محددة من مادة المازوت والزيوت

وقال نديل في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى، إنّ "الجزائر لا تستورد سوى كميات محددة من مادة المازوت والزيوت، وتمّ التحكم أكثر في إنتاج هذا النوع من الوقود بفعل الإصلاحات التي أقدمت عليها سوناطراك ولذلك "نحن اليوم في مأمن ووضع مريح حيال التقلبات العالمية".

وبخصوص مادة البنزين، أبرز المتحدث أن "الإنتاج الوطني يقدر حاليًا بأربعة ملايين طن وهو يغطي الطلب المحلي ونتوقع انخفاضًا الطلب على مادة البنزين بنسبة ثلاثة بالمائة مع حلول سنة 2023".

وفي السياق، طمأن المسؤول نفسه المواطنين بأنّ " أسعار الوقود لن تعرف زيادات خلال سنة 2023 باستثناء زيادات طفيفة جدًا بما يسمح لأصحاب المحطات من الاستمرار في العمل واصفًا هامش الربح الحالي الذي يجنيه هؤلاء بالزهيد جدًا"، محذرًا بالقول "الكثير من أصحاب المحطات على وشك الغلق".

من جانب آخر، كشف نديل أنه بخصوص نسبة التقدم في استخدام غاز البترول المميع "سيرغاز" كوقود للسيارات والمركبات باعتباره "صديق للبيئة "، عن وجود 130 محطة للوقود مهيأة حاليًا لتزويد السيارات بهذه المادة وهو ما يعادل حوالي 50 بالمائة من عدد المحطات على المستوى الوطني.

وقال نديل في الصدد ذاته، إنّ تزايد الطلب يعود إلى السعر المنخفض لهذا الوقود والمقدر بـ 09 دنانير للتر الواحد وكذا إلى الإجراءات التحفيزية المنتهجة من قبل الدولة فيما يتعلق بكلفة اقتناء وتركيب النظام الخاص باستعمال "قارورة سيرغاز" والمقدر ثمنها ب 70 ألف دينار، وتساهم الدولة بنسبة 50 بالمائة من تكلفتها.